رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
مضطر أن أقطع سلسلة مقالاتى عن أزمة دول النمور الآسيوية، فى صعودها الاقتصادى الكبير وانهيارها المفاجئ، خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى، بفعل فاعل، لأكتب عن سيناء، أو بالأدق شبه جزيرة سيناء
سردنا فى حلقات سابقة قصة صعود وهبوط دول النمور الأسيوية ، التى مرت بتجربة نمو اقتصادى هائلة استغرقت تقريبا سنوات الربع الأخير من القرن العشرين، وانتهت بمشهد مثير تم فيه ضرب اقتصاديات
انتهينا في المقال السابق عند السؤال: هل هناك وجه شبه أو مقارنة بين حالة النمور الأسيوية، و حالتنا في أزمتنا الاقتصادية الأخيرة؟ ...
يوم الإثنين من الأسبوع الرابع لشهر أكتوبر عام 1997 هو اليوم الذي استيقظ فيه التايلانديون علي أزمة اقتصادية عاصفة تضرب بلادهم.. أطلقوا عليه يوم الاثنين المجنون...
نعيد التذكير بشأن النمو الاقتصادي الهائل لدول النمور الأسيوية خلال العقود الثلاثة التي سبقت عام 1997 ونقول إن هذه الدول كانت تمتلك مكونات قصة نجاح
يطن فى رأســى منذ مـــدة حكايـــة دول النمور الآسيوية ، ولما كنا فى شهر الحكايات، تحاصرنا الدراما من كل جانب، والواقعى منها أصعب وأكثر فجاجة من دراما الخيال المؤلفة