رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إنّ الوساوس التي تأتي للإنسان لها أكثر من مصدر، فقد تكون وسوسة من الشيطان، وقد تكون وسوسة من نفسه -وهي النفس الأمّارة بالسّوء- أو من الناس، وقد ذكر بعض
يسنّ للمسلم إذا أراد أن يدخل إلى الخلاء لقضاء حاجته أن يردد دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)، ومعنى الاستعاذة: الاعتصام
على المسلم ألا يكرر ذنبه فإن في تكرار الذنوب قسوة للقلب والاستعانة بالدعاء وهذه الكلمات في دعاء يغفر الذنوب اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه لا أشعر بالفرحة بقدوم رمضان والعيد كما كنت سابقا فهل هذا يدل على النفاق وقسوة القلب؟
على المسلم أن يجاهد نفسه على أن يصرف الله عنه الذنوب والمعاصي ويدفع وسوسة الشيطان ويستشعر بمراقبة الله عز وجل له واطلاعه عليه في كل أحواله كما أن نبتعد
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النفس توسوس للإنسان كما أن الشيطان يوسوس لها دون تفريق بين أمور العقيدة
قال الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن استهتار الناس بشرع الله تعالى من الأمور المحزنة في عصرنا ، منوها بأن المسلم عليه أن يغلق على نفسه باب الحرام
يعتبر الدعاء ،من أفضل العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، حيث يتقرب العبد من ربه، والله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويبحث الكثيرون في ذلك الوقت عن أفضل
قال الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن استهتار الناس بشرع الله تعالى من الأمور المحزنة في عصرنا ، منوها بأن المسلم عليه أن يغلق على نفسه باب الحرام
قالت دار الإفتاء المصرية: إنه يستحب الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان عند وسوسته في أثناء الصلاة، وذلك لتحصيل الخشوع في الصلاة.
اجتناب الشرك بالله والمجاهدة في التوحيد والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى هي من أعظم الأشياء التي يقدمها الانسان إلى ربه
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن وسوسة الشيطان للعباد تؤدي بهم إلى الشك، والشك يوصلهم للتردد، منوهًا بأن التردد ورد في القرآن مرة واحدة