نظمت مؤسسة دار المعارف و مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الاخبارية ، اليوم الأربعاء، احتفالية لتكريم أمهات الشهداء بمناسبة يوم الشهيد وعيد الأم، بمركز "آراك"، بمقر المؤسسة، حيث قام محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية، بتكريمهم.
فى البداية قالت أميمة محمود والد الشهيد محمد إدريس إن ابنها الشهيد تميز عن إخواته بالهدوء والصلاة رغم صغر سنه إلا أنه القدوة العليا لهم، موجهة الشكر وللإعلاميين قائلا : "بسببهم أولادنا مازالت سيرتهم قائمة حتى الآن بسرد إنجازاتهم العظيمة لنا من خلال الإذاعة والتلفزيون والصحافة.
بينما قالت كريمة إبراهيم مليجي والده الشهيد محمد غنيم، إن الشهيد أول فرحتها وكان نفسها تفرح به وبالفعل كانت فرحتي بتميزه وتواضعه ورجولته وحبه للناس وخدمتهم.
وأضافت قبل وفاته، تحدثنا سويا وكنت أعرف أنه فى مأمورية وقال لى يا ماما أنتي تستاهلى تكونى أمى ولا أعلم معني الكلمة غير الآن فى احتفالية "دار المعارف" لتكريم أمهات الشهداء بأنى أستحق أبقى أم الشهيد.
بينما قالت مرفت سكر والدة الشهيد النقيب مؤمن نعمان، إنه ولد وعاش بالعريش وأحب أن يكون عمله هناك لخدمة وطنه، مؤكدة أنه كان لا يحب إظهار سنه الحقيقى نظرا لصغر سنه وفهمه الشديد لما حوله.
وأشارت إلى أن مؤمن كان علي علاقة قوية بكافة زملائة في العريش ، موضحة أنه تميز بحبه لجنوده وأنه دائما في رمضان يعد لهم أفطار أول يوم رمضان.
وأكدت انه كان ضابط شرطة يحب عمله ووطنه وكان يتمني الشهادة ويدعو الله دائما ان يفوز بها وعندما يستشهد احد زملائة يطلب مني ان ادعو له ان ينال الشهادة .. لقد منحني أعلي وسام فى الدنيا لقب "أم الشهيد "
وقالت عزه محمد محمد عثمان والدة الشهيد رائد بحري، مصطفي محمود محمد، إن الشهيد تميز بالطموح غير العادى والأمل فى الحياة، موضحة أنه عند أول نجاحه ودخوله الجامعة كان دايما يردد "بكرا مصر كلها تتكلم عنى"، وفعلا فى وقت قصير جدا حصل على العديد من الفرق منها فرقة "السيل " وعندما جاء خبر وفاته استقبلت الخبر بكل رضا الله يرحمهم جميعا.
وفى ختام الاحتفالية، أجمع أمهات الشهداء أن أبناءهم رحمه الله عليهم تشابهم فى الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة ربنا أكرمهم وأكرمنا بأن أصبحنا أمهات الشهداء ولا فرق بين ضابط وعسكرى جميعهم على عقيده عسكرية واحدة فقط رحمه الله شهدائنا.