نشرت جريدة ديلي البريطانية تقريراً عن حب الام كل يوم ، وليس فقط التعبير عن الحب تقدين هديه ، يجب أن نعبر عن الحب عن طريق النمط المفضل للأم وليس النمط المفضل لنا والأهم هو الاستمرارية في تقديم الحب والتقدير والأمر نفسي أكثر منه احتياج مادي، الأمهات يشعرن دائمًا بالضغط النفسي وعدم التقدير، ويمكن أن يخف هذا الشعور كثيرًا إذا شعرت الأمهات ب الحب من ناحية الأبناء....فهناك عدة أشياء تعبر بها عن حبك لأمك دون مجهود في السطور التالية:
المعتادة والشهيرة والسهلة في التعبير عن الحب للأم لكن المشكلة في أن الهدية لمدة يوم واحد كل 365 يوم وعلى الرغم انها ليست الطريقة الوحيدة لكل الأمهات في الشعور ب الحب والتقدير إلا أننا نحتاج إلى هدية كل شهر مثلا أو كل فترة أقرب حتى نستطيع التعبير عن الحب بصورة كافية للأمهات التي تفضل هذا النمط من التعبير عن الحب.
هناك أمهات تعتبر أن كلمة الشكر والثناء عليها وعلى أعمالها ومجهوداتها طيلة الوقت والتعبير عن الشعور بالامتنان ناحيتها هو الطريقة المثلى للشعور بأنها محبوبة هذا النوع من الأمهات يحتاج إلى التعبير باستمرار عن الحب بالكلمات داخل كل تواصل معها ويمكن أن يشكل هذا فرقا كبيرا في نفسيتها.
كثير من الأمهات تعتبر أن أنسب وسيلة للشعور بالتقدير و الحب هو (الونس) وأن تقضي معها وقتا مميزا وتشاركها في الأنشطة التي تحبها وتفضلها كالخروج للسينما أو الذهاب للزيارات أو حتى مجرد المشاركة في جلسات النميمة وتعتبر تكرار هذا باستمرار هو نمط من أنماط الحب والتقدير وهذا النوع من الحب نحتاج أن نعبر عنه باستمرار أيضا وكسلوك دائم مثل الخروج أسبوعية على سبيل المثال، أو حتى مكالمة تليفون يومية.
الأمهات يعتبرن أن أنسب وسيلة للحب خاصة يوم عيد الأم هو أن تقضي لها (طلباتها) وتقدم لها (خدمات جليلة) قد تكون توصيلها إلى مكان أو احضار شيء لها من مكان أو مساعدتها في أعمال المنزل وهذه هي طريقتها في الشعور بالتقدير و الحب من الآخرين.
كل منا طفل صغير يحتاج إلى اللمس والاحتضان حتى يكمل حياته، ويشعر ب الحب ويتخلص من الشعور بالضغط النفسي والمشاعر السلبية الموجودة لكن يختلف هذا الاحتياج من شخص لآخر ومن أم لأخرى وبالتالي قد يكون التواصل الجسدي بالاحتضان واللمس والطبطبة هو الطريقة المثلى للتعبير عن الحب للأم ويمكن استخدام هذه الطريقة باستمرار مع الأمهات التي تحب هذا النمط من التعبير عن الحب.