نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بالتعاون مع بنك الكساء ومؤسسة ألما وبمشاركة أقدم فناني حرفة الخيامية في مصر ورشة عمل عن فن وحرفة الخيامية فى العصر الإسلامى.
وقالت نانسى عمار أخصائي تراث أول بوزارة الآثار، أنه تم تصميم وحدات زخرفة مستوحاة من التراث الإسلامى بتقنية فن وحرفة الخيامية، وشرح مراحل التصميم والتنفيذ وكيفية تطبيق الزخارف على القماش بالطرق اليدوية بأيدي حرفي مصري والذى أبهر الزائرين بفنه وبملابسه المصرية الأصيلة حيث حرص على الحضور بالجلباب المصري والطربوش الذي جذب الزوار لإلتقاط الصور التذكارية معه.
وأوضحت منار حسن أخصائي تراث أول أنه تم تطبيق الزخارف الإسلامية بتقنية فن الباتشورك باستخدام ماكينة الخياطة وباعادة تدوير الأقمشه والملابس الغير قابله للاستخدام والتى تم تجميعها بمعرفة بنك الكساء المصرى وقد تم توزيع بعض الميداليات والمعلقات المنفذة بفن الباتشورك على الزوار الذين عبروا عن سعادتهم بها كما دون الزوار ذكرياتهم وانطباعتهم الخاصة بالملابس على قطعة من الجلد منفذة بطريقة الباتشورك.
في سياق متصل أوصى الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف بضرورة تواصل التعاون المثمر بين المتحف والجمهور بهدف نشر التنوير واستمرار توعية النشئ والشباب، مؤكدا إيجابية الأساليب التى تنفذها إدارة المتحف لتيسير حصول أبناء الوطن على مختلف أشكال المعارف والمهارات ومشاركاتها الحثيثة لبناء شخصيات واعية مستنيرة، واختتمت الورشه بتقديم شهادات تقدير من المتحف للمشاركين بالورشة.