شيخ الأزهر: النبي أخبرنا أن هناك أسماء لله لا يعلمها أحد غيره عز وجل

شيخ الأزهر: النبي أخبرنا أن هناك أسماء لله لا يعلمها أحد غيره عز وجلفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

مصر4-4-2022 | 17:42

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب "إِن لِلَّهِ تِسْعَة وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)"، مؤكدًا أنها مختصة بالله سبحانه وتعالى.

وأضاف الإمام الأكبر - في حديثه اليوم /الاثنين/ عن أسماء الله الحسنى ببرنامجه "حديث الإمام الطيب" - أن لله 99 اسمًا؛ مستدلًا بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) حين قال إنه إذا كان النبي حدد الأسماء الحسنى بـ99 اسما، فهل هذا يعني أنهم 99 اسما فقط؟، أم أن هناك أسماء أخرى؟، فكثير من العلماء يقول "نعم"، كما ان الحديث بـ99 اسما لكن هناك حديث آخر يفيد بأن هناك أسماء أكثر من ذلك، وهو دعاء النبي (أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك).. موضحا أن الشاهد في الحديث في العبارة الأخيرة، وهي عبارة استأثرت به في علم الغيب عندك، أي لا يعلمه إلا الله.

وبين معني (من أحصاها دخل الجنة)، قائلا "البعض يظن أن من رددها دخل الجنة، لكن من غير المعقول أن يترتب ثواب هائل وضخم وهو الفوز بجنة النعيم على حفظ أو ترديد 99 اسما، وإنما معنى من أحصاها أي أحصاها علما وعملا.

وتابع: أن "المطلوب من الإنسان أن يتشبه بما يستطيع أن يتشبه به على قدر طاقة البشرية من أخلاق ومعاني هذه الأسماء، هذا هو الذي أحصاها علما وأحصاها تشبها، ومعلوم أن الذي يتشبه بالصبور والشكور والغفور؛ فهذا بالطبع هو الطريق الموصل إلى الجنة".

وحول ما إذا كانت الأسماء توقيفية أم لا؟، قال فضيلة الإمام الأكبر "إن الذين قالوا نلتزم بالحديث والـ99 أسما، فقالوا نتوقف عند الدعاء بها وأن نسمي الله بها في حدود ما ورد بالشرع وهو الـ99، ولا أسميه باسم آخر جميلا أو حسنا مهما كان لائقا بجلاله وجماله، لأن الله قال أدعوني بهذه الأسماء.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2