التقى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ممثلى الأمم المتحدة، وذلك فى إطار التحضير لاستضافة مصر لقمة المناخ COP27، والتباحث قضايا الشباب المرتبطة بقضايا المناخ وتنسيق التعاون المشترك فى الملفات الهامة فى مجالات التعاون المشترك، بحضور السفيرة ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، وإريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية فى مصر، وجيريمى هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وفريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، ولفيف من قيادات الوزارة.
وتناول الاجتماع فرص التعاون المشتركة فى تحضيرات مؤتمر المناخ، COP27، وإقامة مؤتمر شباب المناخ COY وهو مؤتمر الشباب الرسمى الذى تعتمده اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى، والذى ينعقد بمشاركة ما يقرب من 2000 مشارك من أنحاء العالم، على هامش قمة الدول الأعضاء بالاتفاقية COP والذى تستضيفه شرم الشيخ هذا العام.
وتطرق اللقاء إلى الاجتماع الإقليمى رفيع المستوى حول تعلم الشباب والمهارات والإدماج الاجتماعى، والانتقال إلى العمل اللائق" المزمع عقده مايو المقبل بالعاصمة الأردنية عمان بتنظيم المكتب الاقليمى لمنظمة الامم المتحدة.
وتناول اللقاء كذلك التحضيرات الحالية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية المصرية الشباب والنشء 2022 - 2027 والتى عملت وزارة الشباب والرياضة على اعدادها بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وتم الاتفاق على عقد اجتماع مع مسئولى برامج الأمم المتحدة بمصر والمجموعات الفنية لتناول أى ملاحظات أو تعديلات وبحث فرص تعاون فى هذا الملف.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب تشهد طفرة فى كبيرة فى مجالات تأهيل الشباب لسوق العمل والمهارات الرقمية من خلال منصة "توظيف مصر" ومنصة "طور" وغير ، لافتا إلى أن الشباب كان لهم النصيب الأوفر من دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اللحظات الأولى لتوليه مسئولية الوطن ووضعهم دائما فى مقدمة الصفوف وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطنى وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حاليا.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو منظمات الأمم المتحدة فى مصر بالجهد المبذول من وزارة الشباب والرياضة فى ملف تأهيل الشباب لسوق العمل وصقل مهاراتهم حيث تعمل الوزارة من خلال الشراكات المتعددة على تحقيق الاستفادة القصوى لأكبر عدد من الشباب، وسعادتهم بترحيب الوزير للعمل على إعداد إلتزام وطنى يتم إطلاقه خلال مؤتمر الأردن مع ضمان تمثيل وطنى يشمل مشاركة فعالة من المؤسسات والمنظمات المجتمعية.
واتفق الجانبان على ضرورة السعى لتحقيق سياسة تركز على العمالة والتخطيط والحوكمة وكذلك ضمان حصول الشباب على المهارات الأساسية والرقمية والاستعداد لمهن ومهارات المستقبل وخلق وتوسيع فرص العمل والعمل الحر للشباب، وعقد عدد من الاجتماعات اللاحقة للمجموعات الفنية المشتركة لتفعيل نتائج الاجتماع وبحث وتطوير فرص التعاون المشترك سعيا لتحقيق التعاون وعملا بأهداف التنمية المستدامة.