أبدت الفنانة، تارا عماد، عن سعادتها بردود الأفعال على شخصية المحامية «ليلى رضوان» التي تقدمها ضمن السباق الرمضاني هذا العام، في مسلسل «سوتس بالعربي» والمأخوذ عن نسخته الأجنبية.
وبحسب «الأنباء» قالت تارا عماد: أحببت شخصية ليلى جدا، وأعيش معها لأنها تمتلك الكثير من الجدية، وحب العمل والسعي للنجاح فيه حتى أنها قررت الاعتماد على نفسها بعيدا عن شهرة والدها ونجاحه، ولكني أحببت إضافة الكثير من العفوية على الشخصية لأبتعد عن تقليد الشخصية الحقيقية في العمل الأصلي «راتشيل».
وأضافت أنها لحبها للعمل الأصلي والشخصية التي تقدمها فيه أخذت من روحها الجدية الشديدة في العمل، والقدرة على ايقاف وإحراج أي شخصي يحاول أن يتخطى حدوده معها.
وعن استخدامها للشعر القصير في تقديم الشخصية، قالت إنها فضلت أن يكون شكلها مغايرا في هذه الشخصية بعيدا عما اعتاده عليها الجمهور، وشعرت بأن قصة الشعر هذه ستجعل ملامحها أكثر جدية لتتناسب مع روح ليلى التي سبق أن قالت بأنها تجمع ما بين الحدة والروح العفوية المرحة، ومن هنا جاء اختيار قصة الشعر.
وعن رأيها في تقبل الجمهور لمسلسلات الفورمات الأجنبية وتعريبها أو تمصيرها وتقديمها في الموسم الرمضاني، قالت إنها لم تكن على دراية بهل سيتقبلها بالفعل الجمهور أم لا خاصة أنها تقدم في شهر رمضان، ولكن ردود الفعل التي تتلقاها يوميا حول الشخصية والأحداث المقدمة في المسلسل، جعلتها تشعر بالنجاح وبأن من الضروري تواجد أنواع مختلفة من الأعمال لإرضاء كل الأذواق.
وعن تعاملها مع آسر ياسين وأحمد داود، أكدت تارا عماد أن الكواليس كانت مليئة بالضحك والمزاح قبل التصوير وبعده وأحيانا أثنائه، حتى أنها لم تكن تتوقع أن يتعلق الجمهور بقصة الحب والمشاعر التي ظهرت في الحلقات بينها وبين أحمد داود في العمل، ولكنها سعيدة أن المشاهدين أحبوا هذا الدويتو وتعلقوا به.
وأكدت أن تواجدها هذا العام في هذا العمل فقط واكتفائها به بخلاف العام الماضي الذي شاركت فيه بعملين هما «موسى وضد الكسر» جعلها تتفرغ تماما لليلى ولكل ما يتعلق بها، فكان من الصعب عليها أن تشارك في عمل آخر هذا العام لأنها مازالت حتى الآن تصور باقي مشاهدها في العمل، مما كان سيجعل مشاركتها في أي عمل آخر مستحيلة، لذا كانت هذه فرصة جيدة لتتشرب روح «ريتشل» الأصلية وتجتهد لتضفي عليها من روحها وهو ما كان السبب في إعجاب الجمهور بها.
وعن أعمالها القادمة بعد الانتهاء من شهر رمضان، صرحت بأنها تستعد لاستكمال تصوير فيلم «الجواهرجي» وهو ينتمي لنوعية الأفلام الكوميدية التي على الرغم من أنها تحاول عدم تقديمها كثيرا، إلا أنها لا تتمكن من رفضها لأنها في طبيعتها تحب الكوميديا جدا، وتشارك في بطولة الفيلم إلى جانب الفنان محمد هنيدي والفنانة منى زكي وتقدم فيه شخصية تؤكد بأنها أكثر شخص مرح تعرفت عليه في حياتها.
كما تبدأ بعد الانتهاء من الجواهرجي في تصوير فيلم آخر يحمل اسم «نصي الحلو» وهو من بطولة رامز جلال، ولم يصورا سوى يوم واحد فقط منه نظرا لانشغالهما بتصوير أعمالهما في رمضان، على أن يبدأ تصويره من جديد عقب عطلة عيد الفطر، وتقدم شخصية أكثر صارمة وتقوم بحساب الأمور بعقلها كثيرا.