استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بأعمال سفارة أفغانستان، وذلك في أعقاب الهجوم على السفارة الإيرانية في كابول والقنصلية في هرات.
وأشار المدير العام لشؤون جنوب آسيا بوزارة الخارجية، إلى مسؤولية الحكومات في توفير أمن البعثات الديبلوماسية، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المهاجمين على بعثات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، ردّ على التجمّع أمام سفارة طهران في كابول والقنصلية العامة لإيران، ورشقها بالحجارة، مشيراً إلى «المسؤولية المؤكّدة التي تقع على عاتق الهيئة الحاكمة في أفغانستان في الحفاظ على أمن وحماية الأماكن الديبلوماسية».
وأعرب عن أسفه من «انتشار بعض مقاطع الفيديو ووجهات النظر بهدف التخويف من إيران أو أفغانستان، والتي تستهدف تحريك مشاعر شعبَي البلدين»، داعياً إلى المزيد من اليقظة من قبل شعبَي ومسؤولي البلدين.
وفي السياق نفسه، اعتبر وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن التطوّرات الأخيرة في هرات وكابول، «حدثت بتوجيه العدوّ لبثّ الخلافات بين إيران وأفغانستان»، محذّراً من «محاولات الأعداء ومخطّطاتهم الرامية للوقيعة بين البلدين الجارَين إيران وأفغانستان».