أجرى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، زيارة مفاجئة للملكة إليزابيث الثانية فى قلعة وندسور، فى أول زيارة مشتركة لهما إلى المملكة المتحدة منذ تخليهما عن الأدوار الملكية الرسمية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.
وقالت وكالة "فرانس برس"، إن الأمير هارى وزوجته زارا الملكة البالغة من العمر 95 عاما، جدة هارى، يوم أمس الخميس، قبل سفرهما إلى هولندا لحضور دورة ألعاب "إنفيكتوس، والتى يعتبر هارى هو مؤسسها وراعيها.
ومن المتوقع أن يحضر هارى وميجان حفل استقبال فى لاهاى يوم الجمعة لدورة ألعاب "إنفيكتوس"، التى تستمر من غد السبت حتى 22 أبريل.
وجاءت زيارة الملكة فى الأسبوع الذى يسبق عيد الفصح الذى أحيته الملكة لعقود من الزمن، بتوزيع عملات فضية تعرف باسم "نقود العهد" على المتقاعدين فى خدمة الكنيسة، ولم تحضر الملكة هذا العام بعدما عانت من مشاكل فى الحركة فى الأشهر الأخيرة، فضلا عن تعرضها للإصابة بـ"كوفيد-19".
وفى فبراير الماضى، طالب محامو الأمير هارى الشرطة البريطانية بتأمين زيارته إلى المملكة المتحدة، مؤكدين أن بريطانيا ستظل دائما وطنه.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بأن طلب الأمير هارى جاء وسط خلاف حول ما إذا كان يمكنه الحصول على تأمين من قبل الشرطة أثناء قدومه من الولايات المتحدة إلى لندن.
وقال هارى خلال الجلسة الأولى من نظر الدعوى القضائية التى تقدم بها ضد الداخلية البريطانية أمام المحكمة العليا، إنه لا يشعر بالأمان أثناء زياراته وسط التدابير المتخذة فى الوقت الحالى، معربا عن رغبته فى دفع مقابل مالى نظير توفير قوات شرطة لتأمينه هو وأسرته أثناء وجودهم فى المملكة المتحدة.
من جانبهم رد محامو الحكومة على طلب الأمير بأنه لا علاقة له بكيفية اتخاذ المسئولين القرارات الخاصة بأمن العائلة المالكة، فيما جادلت محامية الأمير هارى المستشارة القانونية، فاطمة شهيد، بقولها إن صلته بالبلاد لا تزال قوية.