أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قضية السفية البلغارية التي تم إجلاء طاقمها إلى دونيتسك ستثير تساؤلات لدى البلغار حول سبب دعم حكومتهم للسلطات الأوكرانية.
تحدثت زاخاروفا، عن السفينة "تساريفنا" التي ترفع علم بلغاريا والتي بقيت محاصرة لعدة أيام في بحر آزوف. وفي 13 أبريل تم إجلاء طاقم السفينة المكون من 15 شخصا، 14 منهم من مواطني بلغاريا إلى دونيتسك، حيث يتوجهون من هناك إلى بلادهم.
وقالت: "الآن وبفضل القوات المسلحة الروسية وقوات دونيتسك، يعود الأفراد البلغار بأمان إلى ديارهم، وربما سيكون لديهم أسئلة لقيادتهم مثل سبب معاقبة أولئك الذين أنقذوهم ودعم الأوكرانيين الذين عرضوا حياتهم وصحتهم للخطر".
ونوهت زاخاروفا، إلى أن المتطرفين الأوكرانيين يحتجزون المواطنين الأجانب كرهائن، وشددت على أنهم غير آبهين بجميع قواعد القانون الإنساني الدولي، وأنهم يستخدمون ليس فقط المدنيين كدروع بشرية، ولكن الأجانب أيضا".