أعلنت مجموعة شرق إفريقيا، عن بدء الحوار بين رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدى، والجماعات المسلحة الناشطة شرق البلاد، اليوم الجمعة، فى العاصمة الكينية نيروبى، إضافة إلى قرار إنشاء قوة إقليمية لمحاربة "القوات السلبية" تحت قيادة الكونغو الديمقراطية.
وجاء فى بيان عقب اجتماع رؤساء دول المجموعة يوم أمس الخميس: "تؤكد المجموعة على أهمية الشروع فى حوار بين رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية وممثلى الجماعات المسلحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وسيترأس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الحوار اليوم الجمعة فى نيروبى، حيث وافق رئيس كينيا، أوهورو كينياتا، على استضافة الحوار وتقديم الدعم اللوجستى له.
وعلى الصعيد العسكرى، أعلنت مجموعة شرق إفريقيا، "إنشاء قوة إقليمية لمحاربة القوات السلبية تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وحثت المجموعة جميع الجماعات المسلحة فى الكونغو الديمقراطية المشاركة فى هذا الحوار دون قيد أو شرط لحل الخلافات، وفى حالة عدم القيام بذلك ستعتبر هذه الجماعات "قوات سلبية وستتعامل معها القوة الإقليمية عسكريا".
ودعت المجموعة "جميع عناصر الجماعات المسلحة الأجنبية فى الكونغو الديمقراطية إلى نزع سلاحهم والعودة دون شروط وعلى الفور إلى بلدانهم الأصلية ".
وانضمت الكونغو الديمقراطية، فى 29 مارس ، إلى مجموعة شرق أفريقيا لتصبح العضو السابع للمجموعة بالإضافة إلى الدول الأعضاء الست وهى بوروندى وكينيا ورواندا وجنوب السودان و تنزانيا وأوغندا.
وكانت عملية عسكرية مشتركة بين قوات الكونغو الديمقراطية وأوغندا، قد انطلقت فى 30 نوفمبر 2021، فى إقليمى إيتورى ونورد كيفو شرق الكونغو الديمقراطية، لمكافحة الجماعات المسلحة الناشطة فى تلك المناطق.
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنين أعمال عنف ومواجهات بين الجماعات المسلحة، أو ضد قوات الجيش أو المدنيين ما أجبر عشرات الآلاف من المواطنين إلى النزوح والعيش فى مراكز للنازحين شمال شرقى البلاد، التى تتعرض أيضا لهجمات.