تتصاعد التكهنات الغربية حول صحة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد آخر لقاء مصور له مع وزير الدفاع، سيرجي شويجو، حول التطورات في ماريوبول الأوكرانية.
وطبقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، بدا الرئيس الروسي "ضعيفا وبالكاد قادرا على تثبيت نفسه في وضع مستقيم" بينما جلس قبالة شويجو وهو يصدر الأوامر بشأن حصار ماريوبول.
وأضافت: "لطالما كان يشتبه في أن بوتين يعاني مشكلة صحية سرية، مع انتشار نظريات تتنوع ما بين إصابته بالسرطان إلى باكنسون (اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة). وهذا الظهور الأخير له كان واحدا من بين أكثر ظهور صادم له حتى الآن".
وبدا بوتين، بحسب "ذا صن"، "غير مرتب ومتألم ومشتت"، بينما وجه شويغو بحصار مصنع "آزوفستال" للصلب، الذي يتحصن فيه أكثر من ألف مدافع ومدني أوكراني، "بطريقة لا تسمح بمرور ذبابة واحدة".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء أن "آخر ظهور لبوتين لا يعكس صورة لبوتين المعافى".
وأوضحت أنه "شوهد بوتين في فيديو الاجتماع ويبدو على وجهه الانتفاخ، وبدا أن قدمه تنقر على الأرض باستمرار، في حين يمسك بيده حافة الطاولة أمامه. وظل بوتين ممسكا بالطاولة بقوة طوال الاجتماع الذي دام 12 دقيقة. وبينما كان ممسكا بأصابع بالطاولة من الأسفل ظل إبهامه على الطاولة من الأعلى".
ولفتت إلى أنه "لطالما كانت صحة بوتين مصدرًا للشائعات والتكهنات، وتعتقد الاستخبارات الغربية أنه ليس معافى" لكن دائما ما ينفى مسؤولو الكرملين وجود أي مشكلة يعاني منها قائدهم، الذي سيبلغ 70 عاما في أكتوبر المقبل.
وقال البروفيسور إريك بوسي، خبير لغة الجسد من جامعة تكساس التقنية: "إن بوتين ضعيف بشكل مدهش مقارنة بالرجل الذي رأيناه قبل بضع سنوات. الرئيس المعافى بدنيا لن يحتاج لدعم نفسه بيد ممددة كوسيلة دعم، ولن يقلق بشأن إبقاء قدميه على الأرض" .