أشادت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات، بالقرارات التاريخية الـ16 والتوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، أمس، خاصة استكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات، وإعادة دمجهم بالمجتمع.
وقالت نوال مصطفى، إنها لمست مدى اهتمام الرئيس السيسي بفقراء مصر خاصة فئة الغارمين والغارمات من خلال عضويتها في اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات في إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلا غارمين"، وحرص الدولة المصرية على فك كربهم وتوجيه الرئيس لحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهم تمهيداً للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.
وأكدت نوال مصطفى، أن جمعية أطفال السجينات هي الجمعية الأولى التي عملت على تلك القضية منذ عام 2007، وطورت استراتيجية عمل متكاملة لمناهضة الظاهرة وتداعياتها، مؤكدة على إن المساعدة المالية ليست الحل النهائي والحاسم لأزمة الغارمات بل يجب إتاحة فرص عمل طويلة الأمد للغارمات حتى لا يلجأن للاقتراض مرة أخرى، وهذا ما تتبناه الجمعية من خلال تدشين مشروعات صغيرة لهؤلاء السيدات لحمايتهن من اللجوء لفخ الديون مرة أخرى.
وأشارت الكاتبة نوال مصطفى إلى أن الجمعية اتخذت عن طريق مشروعها «حياة جديدة» منصة التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون كخطوة أولى لحل المشكلة قانونياً، بعد أن أعدت صياغة لمشروع قانون يمنع حبس السيدات الفقيرات بسبب التوقيع على إيصالات الأمانة، والذي يهدف لتعديل المادة الخاصة بإيصال الأمانة في القانون المصري وهي المادة 341 من قانون العقوبات، وتم التوقيع عليه من 60 نائباً في البرلمان المصري.