أكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، أن الآثار طويلة المدى لوباء كوفيد - 19 تتطلب التزامًا دوليًا قويًا بتعبئة التمويل الكافى، بينما يستمر السعى لتحقيق الطموح فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وقالت د. السعيد، خلال كلمتها المتلفزة بالنسخة السابعة من مؤتمر تمويل التنمية 2022 والذى يعقده المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة، إنه تحقيقًا لتلك الغاية، لا بد أن يتم التصدى لتحديات التمويل السائدة، التى تعرقل الاستثمار فى التعافى، والعمل المتعلق بالمناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول المتقدمة والنامية كذلك.
وأضافت أنه إلى جانب تلك التداعيات العالمية غير المباشرة، فإن مصر تشارك بشكل فاعل فى معالجة القضايا المنهجية فى تمويل التنمية، كعنصر أساسى لتحقيق رؤية 2030، مشيرة إلى إطلاق مصر التقرير الوطنى الأول على مستوى العالم بشأن تمويل التنمية، الذى يقدم تحليلاً موضوعيًا متعمقًا لمختلف أبعاد تمويل التنمية ويتتبع تطلعات مصر وسعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.