رحبت الجبهة الوسطية بقرار الحكومة التركية بغلق استديوهات قناة مكملين وعدم بثها من داخل الأراضي التركية وهو ما يعزز التقارب المصري التركي.
وأضاف صبرة القاسمي، منسق الجبهة، فى بيان موجه لوسائل الإعلام، أن قرار الحكومة التركية قرار رشيد يدل على المسئولية واحترام العلاقة التاريخية بين البلدين، مشددا على أن العلاقة بين مصر وتركيا لا يمكن أن تكون رهنا بممارسات جماعة إرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار الدول والاعتداء على مواطنيها.
وأضاف القاسمى أن القرار جاء مساندا للأصوات المحبة للسلام بين الشعوب ودول المنطقة وهذه الأصوات طالما نادت بأن هذه الجماعة المارقة تهدف إلى إفساد العلاقة بين دولتين من أهم دول المنطقة تربطهم الأسس الدينية والجغرافية والتاريخية والمصالح المشتركة للشعبين.
كما أشادت الجبهة بكل المحاولات السابقة التى قامت بها الحكومة التركية من منع المنصات الإخوانية من استهداف مصالح الشعب المصرى وترويج الأكاذيب ضد النظام المصريي مما ينعكس سلبا على حياة المواطن المصري.
وتجلت هذه المحاولات عندما أوقفت الدولة التركية العديد من برامج مذيعي قنوات الإخوان ومطالبتهم بضبط خطابهم الإعلامي ولكن كالعادة فإن غباء هذه الجماعة والقائمين عليها لم تستوعب ما أرادته الدولة التركية وما يتم من تعزيز للعلاقات، فشددت الدولة التركية من لهجتها حفاظا على علاقة البلدين ولكن دون فائدة.
واختتم البيان:"كل التحية و التقدير للقرار التركي وللدولة التركية وقيادتها وشعبها لحرصهم على علاقات ودية مع الدولة المصرية وشعبها".