تم بث المحاكمة على الهواء مباشرة، وخلال هذا الأسبوع صعدت هيرد إلى المنصة للإدلاء بإفادتها، وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها في المحكمة منذ بدء المحاكمة.
وقالت خلال إفادة عاطفية، زعمت أن ديب قد فتشها ذات مرة بحثًا عن الكوكايين واعتدى عليها بزجاجة فودكا.
لا تزال م حاكمة جوني ديب لآمبر هيرد بالتشهير مستمرة منذ 11 أبريل، حيث رفع ديب دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بسبب مقال رأي كتبته في صحيفة واشنطن بوست في عام 2018، وقال ديب في دعواه إنه تعرض للتشهير في المقال، الذي وصفت نفسها فيه بأنها ضحية للعنف الزوجي، وطالب جوني ديب بـ 50 مليون دولار كتعويض، فرفعت هيرد دعوى مضادة تطالب بـ 100 مليون دولار.
ورغم أن جوني ديب خطف تعاطف المتابعين منذ بداية المحاكمة، خاصة بعد التسجيلات الصوتية، التي دعم بها إفادته، فإنه وفقًا لموقع مجلة "ماري كلير" لاحظ متابعو البث المباشر للمحاكمة مؤخرًا أن ديب طوال شهادة آمبر هيرد بأكملها لم ينظر إليها وأبقى رأسه منحنيًا. وكان شوهد من قبل وهو يعبث ويتشاغل بأي شيء أثناء القضية.
في مقابلة مع برنامج جود مورنينج بريطانيا، وصفت جولي جرانت المحامية ومقدمة برنامج كورت تي في سلوك ديب بأنه "مثير للقلق".
وقالت: " اعتقدت أن أمبر هيرد شهدت بقدر استطاعتها. ولكن كان نظر ديب إلى الأسفل في معظم الوقت أمرًا مثيرًا للقلق. قد يكون من المفيد أحيانًا أن تبدو وكأنك لا تولي اهتمامًا لهيئة المحلفين.
هذه خدعة مناصرة للمحكمة، لكن القيام بذلك لفترة طويلة من الوقت يوم الأربعاء، كان ذلك يمثل مشكلة بالنسبة لي". واستدركت: "أنا مدركة أن هذين ممثلان من الصعب حقًا معرفة ما هو أصيل وما هو تمثيل".
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وصف البعض افتقاره إلى التواصل البصري بأنه "سلوك الضحية" بينما وصفه آخرون بأنه "تكتيك" يتقمص خلاله سلوك الضحية.