أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل شخصين بينهما طفل وإصابة 10 آخرين جراء قصف للقوات الأوكرانية على مقاطعة خيرسون.
وأوضحت الوزارة -في بيان أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الإثنين، أن "القوميين الأوكران استهدفوا بلدة بيلا زيوركا في مقاطعة خيرسون براجمات صواريخ من طراز أوراجان تحمل قذائف عنقودية؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وهدم نحو 10 منازل".
وفي جمهورية "دونيتسك"، كشفت السلطات عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف أوكراني على 13 بلدة بالجمهورية خلال الساعات الأخيرة.
وفي سياق متصل، استبعد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إمكانية مبادلة أسرى كتيبة "آزوف" الأوكرانية، الذين استسلموا في ماريوبول، بالسياسي ورجل الأعمال الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدشوك المحتجز لدى كييف.
وردا على سؤال عن طرح مسألة إجراء هذه المبادلة من عدمه، قال بيسكوف اليوم للصحفيين: "لقد سبق أن أعلنا أن ميدفيدشوك مواطن أوكراني، وليس له علاقة بروسيا، وهو ليس عسكريا".
وأضاف: "بالنسبة إلى الذين استسلموا في مصنع "آزوفستال"، فنحن نتحدث عن عسكريين ومسلحي الوحدات القومية المتطرفة، وهذه فئات مختلفتة تمام ومن الصعب الحديث عن أي تبادل هنا".
وامتنع بيسكوف عن الرد على سؤال بشأن إمكانية مبادلة مسلحي "آزوف" بجنود روس، وقال بهذا الصدد: "لا استطيع الإجابة عن هذا السؤال، وعموما عمليات التبادل مستمرة دائما بشكل أو بآخر، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا لأسباب واضحة"، مشيرا إلى أن العسكريين الروس هم من يتولون إدارة تفاصيل هذه العملية.
يُذكر أن ليونيد سلوتسكي، عضو الوفد الروسي في المحادثات مع أوكرانيا، أعلن مؤخرا أن بلاده ستدرس مبادرة لمبادلة ميدفيدشوك بمسلحي "آزوف".
وفي سياق آخر، أعلنت روسيا أنها قررت طواعية سحب ترشيح موسكو لاستضافة معرض "إكسبو 2030".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته قناة ( روسيا اليوم) اليوم الإثنين، "اتخذت روسيا قرارا بسحب ترشيح موسكو طواعية لحق استضافة معرض إكسبو 2030، وقد تم تقديم الإخطار المناسب على النحو الواجب إلى مكتب المعارض الدولية اليوم ".
وأوضحت أن القرار يرجع إلى حقيقة أنه في ظل الظروف الحالية لن يتم النظر في طلب موسكو لاستضافة معرض "إكسبو 2030" بشكل عادل ونزيه.
وأشارت إلى أن حركة المعارض الدولية في روسيا أصبحت ضحية أخرى للحملة واسعة النطاق التي أطلقها الغرب ضد روسيا بهدف إخراج روسيا من مجالات التعاون.