عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم يكشف الفارق الوحيد بين الآثار القبطية والإسلامية في مصر

عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم يكشف الفارق الوحيد بين الآثار القبطية والإسلامية في مصرالدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم

TV27-5-2022 | 19:54

قال الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إنّ موقع العاصمة الإدارية الجديدة يعبر أنّ القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي قارئون بدقة تاريخ مصر، لان أي امتداد لمصر عبر تاريخها كان امتدادا شرقي.

وأضاف منصور في لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي: "معظم المخاطر التي كانت تهدد مصر جاءت من الناحية الشرقية، لذلك فقد كان حكام مصر على مر تاريخها حريصون على الامتداد الشرقي للقاهرة وتصحينات في نفس الاتجاه".

وتابع عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، أن موقع العاصمة الإدارية الجديدة في منتهى الذكاء، لأن الاتجاه الشرقي عسكري، كما أنّ له هدف ديمغرافي، موضحًا: "دعونا نضع نقطة بيضاء في تاريخ مصر حتى لا يلومنا أحد".

وتطرق إلى الآثار القبطية في مصر، موضحًا أنّ هناك فارقا وحيدا بينها ونظيرتها الإسلامية، وهو طبيعة الخدمة التي تؤديها: "كل الفنون الموجودة مصرية، وهناك اختلاف في الطقوس التعبدية بين المساجد والكنائس، لكن إذا تحدثنا عن الفن والصناعات مثل صناعة الأخشاب والخزف والنسيج والسجاد لا يمكن أن نفرق بينها لأنها تبقى مصرية في نهاية المطاف، كما أنّ المنابر في المساجد صنعها أقباط".

وأشار الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إلى أنّ الفن القبطي استمر حتى لفي ظل الحكم الإسلامي في مصر، والصانع كان يصنع للمصريين كلهم، أقباط ومسلمين.

أضف تعليق