دعت دار الإفتاء المصرية الأزواج إلى التحلي ب الحكمة عند تلقي النصائح حتى من أقرب الأقرباء مثل الأم، مؤكدة أن النصيحة في أمور الزوجين تحمل وجهة نظر صاحبها الشخصية وبالتالي تكون قليلة الفائدة.
وأكدت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «يجب على الزوجين أن يكونا أكثر حكمة، وألا يجعلا أسرتهما البسيطة الناشئة مرتعًا لتلقي النصائح من هذا أو ذاك ممن ليس له أحيانًا علاقة بالموضوع».
وأضافت: «ويجب أن يتعلما أن النصيحة لا تؤتي ثمارها في الحياة الزوجية، إلا إذا كانت هناك حاجة إليها، وأن يدركا أن من ينصحهما يرى الموضوع من وجهة نظره الشخصية؛ حتى وإن كان أقرب أقربائهما مثل الأم، وهكذا ربما يغيب عنه بعض الجوانب ومن ثَم تصير نصيحته قليلة الفائدة ضعيفة الأثر».
وقالت دار الإفتاء في وقت سابق يختلف تدخل الآباء والأمهات السلبي في حياة الزوجين، فبينما يكون تدخل الآباء في الغالب مدفوعًا بتأثر من كلام الأمهات يكون تدخلهم الفردي قليلًا نسبيًّا، أما تدخل الأمهات السلبي فهو في الأعم الأغلب المشكلة الكبرى وهو الذي يسبب العديد من المشكلات للزوجين بسبب التأثير المباشر لكل من أم الزوج وأم الزوجة على حياة الزوجين.