قالت الشرطة الأمريكية إن المسلح الذى فتح النار على الأطباء فى مستشفى بولاية أوكلاهوما، كان يستهدف جراحا أجرى له جراحة فى ظهره.
وقال رئيس شرطة تولسا، ويندل فرانكلين، إن الرجل "ألقى باللوم على الطبيب فيليبس بسبب الألم المستمر بعد الجراحة التى أجراها فى مستشفى سانت فرانسيس فى 19 مايو".
وقال فرانكلين إنه بعد خروجه من المستشفى "اتصل المشتبه به عدة مرات على مدار أيام، شاكيا من الألم ومطالبا بعلاج إضافى، ومن غير الواضح ما إذا كان قد تلقى مزيدا من المساعدة"، وفقا لموقع "بى.بى.سى".
وأضاف فرانكلين أن رسالة عُثر عليها بمسرح الجريمة أوضحت أن المشتبه به "جاء بنيّة قتل الطبيب فيليبس وكل من يعترض طريقه".
وقال فرانكلين: "أخبرتنا تلك الرسالة القصة. كان هذا مخططا".
وقالت الشرطة إنه اشترى بندقية نصف آلية من طراز إيه آر 15 قبل ساعات من إطلاق النار، وإنه كان أيضا يحمل مسدسا.
وقال مستشفى سانت فرانسيس هيلث سيستمز فى بيان إنه "حزين لفقدان أربعة من أفراد أسرتنا".
ومات المشتبه به متأثرا بإصابات لحقت به جراء إطلاقه النار من سلاحه.
وحث الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم الخميس، المشرعين على اتخاذ إجراءات فورية لتمرير قوانين جديدة لمراقبة الأسلحة ما قد يساعد فى الحد من اتجاه إطلاق النار الجماعى فى الولايات المتحدة.
وبلغ معدل حالات إطلاق النار الجماعى، التى تتضمن إصابة أو مقتل 4 أشخاص أو أكثر - غير مطلق النار - أكثر من حادثة فى اليوم حتى الآن هذا العام، فلم يمر أسبوع واحد فى عام 2022 دون أربع عمليات إطلاق نار جماعية على الأقل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة شهدت منذ بداية العام الحالى وحتى نهاية مايو فى 2022 أكثر من 200 حادث إطلاق نار جماعى أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا.