قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اكتسب مصداقيته من تنفيذ ما وعد به الرئيس، على مختلف المحاور، بتفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، والإفراج عن المحبوسين احتياطياً، على ذمة قضايا الرأي، بل ودعوتهم للمشاركة في الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال الملتقى الثاني لأولويات الحوار الوطني، الذي يستضيفه حزب أبناء مصر، ويقدمه الكاتب الصحفي محمد سويد، بحضور نخبة من الساسة وقادة الرأي والمفكرين.
وأضاف بركات؛ أن الدولة المصرية مرت بفترة انتقالية استثنائية بعد ٢٥ يناير ٢٠١١، حيث اختفى القطاع الخاص، وهرب رجال أعمال نظام مبارك، ولولا تصدي القوات المسلحة المصرية لحالة الفوضى وإعادة بناء الاقتصاد، لأفلسنا.
وتساءل بركات: من منا ينكر حقيقة الإنجازات التي تحققت على كافة الأصعدة وفي زمن قياسي؟ لافتاً إلى أن دور المعارضة والموالاة يتمثل في الحفاظ على مقدرات الشعب، ودعوة الرئيس لاستكمال ما بدأه في كافة المشروعات القومية ومضاعفتها تبني ما سينتج عن الحوار الوطني من إصلاحات سياسية و اقتصادية واجتماعية، ترسي دعائم الجمهورية الجديدة.
وشهد اللقاء طرح مجموعة من الأفكار التي يتبناها الحزب في رؤيته التي يطرحها خلال الحوار الوطني؛ من بينها ضرورة إجراء مراجعات فكرية لمن يتم الإفراج عنهم خلال هذه المرحلة، و تفعيل دور الدولة في محاربة الفساد، ومراجعة القوانين التي تقوض هذا الدور.
وشارك في الملتقى كل من الدكتور محمد والي، أمين عام الحزب، والدكتور هشام البدري، رئيس قسم القانون العام بجامعة المنوفية، واللواء جمال إمام، الخبير العسكري، والدكتور أبو بكر سرحان، أستاذ الدراسات الإفريقية، والمستشار عبد الناصر أبو الفضل، نائب رئيس الحزب، والدكتورة رحاب غزالة، أمين عام المرأة، والدكتور شرين الهادي، رئيس اللجنة الاقتصادية، وأحمد الحسيني، منسق العلاقات الصينية الإفريقية، والمستشار محمد عبد المجيد، ممثلاً عن الشباب.