تعد مدينة سانت كاترين من أكثر الأماكن السياحية الأبرز في مصر، بل والعالم بأسر، فهي تعتبر متحف عظيمًا للآثار متعددة الثقافات، وسميت بـ سانت كاترين نسبًة لدير القديسة «كاترين»، وانفردت بمعالم آثرية سياحية جعلتها الأجمل في العالم، فهي بها دير سانت كاترين، والشجرة المعلقة، وجبل موسى، ومقام النبي هارون وغيرها.
وتستعرض «بوابة دار المعارف»، أبرز المعالم التاريخية في سانت كاترين.
دير سانت كاترين
يعتبر دير سانت كاترين من أقدم دور العبادة القبطية التي تم إنشاؤها خلال القرن السادس الميلادي، ويقع أسفل جبل سانت كاترين، ويضم بداخله مجموعة من المقتنيات التاريخية التي تخص الملوك القدماء.
جبل موسى
سمى جبل موسى بهذا الاسم بجبل نسبة للنبى موسى عليه السلام، ومن أشهر المعالم الآثرية بسيناء، ويوجد بالقرب منه جبل كاترين الذي دير سيناء ، ويحيط بالجبل مجموعة من قمم جبال جنوب سينا، ويمتد ارتفاع الجبل أكثر من 2439 مترًا، يوجد في الجبل كنيسة يونانية صغيرة وجامع صغير، ويعد من أكثر الأماكن المناسبة للتسلق، ويمكن الوصول إليه من خلال طريقين للصعود إلى قمته، طريق الرهبان من خلال السلالم الحجرية التي يبلغ عددها حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة درجة، والطريق الآخر هو طريق عباس باشا، والذي أمر بتمهيده ليصبح ممشى رئيسي هو الخديوي عباس، وسمي ذلك الطريق بطريق الجمال نسبة إلى جماله وروعته.
كنيسة الموتى
وهي عبارة عن دور للعبادة القطبية، وتضم بداخلها حجرة لحفظ عظام جماجم الموتى من رهبان ورهبات دير سانت كاترين فقط، وتم رصت الجماجم بداخلها فوق بعضها البعض على شكل هرمي، وتحتوي على 6 مقابر، مخصصة لدفن بالرهبان والمطارنة بالدير، وجميع الهياكل العظمية بالكنيسة للموتى حقيقيين من مطارئة ورهبان الدير على ما يقرب من 1700 عاما.
الشجرة المعلقة
تعد عجائب عالم النباتات، وهي الشجرة الوحيدة من نوعها بالعالم، وتزهر بأنواع نادرة من النباتات، وكانت هناك عدة محاولات لنقل تلك الشجرة إلى مكان آخر إلا أنها لم تنمو في أى مكان آخر لذا ظلت في مكانها إلي هذا اليوم.
متحف الدير
يوجد المتحف على الجانب الغربي من كنيسة التجلي، يُعرف المتحف الباسم الخزانة المقدسة، ذلك لاحتوائه على مخطوطات ولوحات دينية تعود إلى القرن الثاني عشر، بالإضافة إلى مجموعة من أقدم كتب الدينية المسيحية، ويوجد بمتحف الدير بعض الأوانى النحاسية والخشبية والفخارية التى كان يستعملها الدير قديماً ويوجد أيضًا بعض الصلبان والمجامر القديمة والقناديل.
جبل البنات
يعتبر جبل الحلال قبلة أساسية لكل زوار مدينة سانت كاترين، فهو سمي بهذا الاسم، لقيام ثلاث بنات شقيقات بربط ضفائرهن ببعضها، وصعود قمة الجبل من الجانب الشرقي للجبل، ثم فقزوا من أعلاها من الاتجاه الغربي في منحدر يبلغ عمقه 1800 متر، ويستغرق تسلقه 3 ساعات صعودًا وهبوطًا .
كنيسة التجلي
تعد أبرز المعالم الآثرية بمدينة سانت كاترين، حيث تضم بداخلها جثمان القديسة «كاترين»، وتم تشييدها بأمر من جستنيان الإمبراطور البيزنطي، ويعد باب الكنيسة وحده قطعة آثرية نادرة فهو باب خشبي ذو النقوشات والزخارف الدقيقة التي لا يوجد مثلها على أي قطعة آثرية غيره، كما توجد بها القاعة المزينة باللوحات الدينية، وهناك المحراب الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1612م.