كتب: أحمد حمدى
أكتشفت اللجنة الأثرية التابعة لوزارة الآثار، ثلاثة آبار للدفن منحوتة في الصخر بداخلها أثاث جنائزي، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة آثار أبو صير.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن أعمال التنقيب الأثري بدأت في منتصف شهر يناير الماضي، وذلك فور العلم بوجود أعمال حفر خلسة بالمنطقة الواقعة بين شمال موقع أعمال حفائر البعثة اليابانية وجنوب أعمال حفائر البعثه التشيكية .
وأضاف وزيري، في تصريحات له اليوم، أن وزارة الآثار قامت على الفور بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام آثار سقارة صبري فرج، والتي نجحت في العثور على 3 آبار للدفن منحوته في الصخر بداخلها مجموعة من التوابيت الخشبية وآواني رمزية ولفائف لحفظ الأحشاء.
ولفت إلى أن الأواني الرمزية تم العثور عليها مثبتة على قاعدة مستطيلة الشكل بعضها في حالة جيدة من الحفظ، وقد تم إيداع جميع الأكتشافات الأثرية داخل المخزن المتحفي لمنطقة الترميم والصيانة.
وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية أيمن عشماوي، إلى أن البئر الأول يؤدي إلى غرفة صغيرة للدفن عثر بداخلها على تابوتين مصنوعين من الخشب مستطيل الشكل صغيري الحجم ولكن في حالة سيئة من الحفظ وعثر بداخلهما علي مومياوتين صغيرتين ربما لطائرين، بالإضافة إلى ثلاث لفائف كروية الشكل بها أحشاء المومياوتين، و22 آنية رمزية من الفيانس، موضحا أن الدراسات الأولية أثبتت أن غطاء التابوت الأول حفر عليه خرطوش للملك بطليموس الرابع، أما التابوت الثاني عليه كتابات هيروغليفية بالمداد الأسود غير واضحة.
وقال رئيس الإدارة المركزية القاهرة والجيزة عادل عكاشة، إن البئر الثاني والثالث عثر بداخلهما على أجزاء تابوتين بهما مومياوتين لطائرين عليهما طبقة من الراتينج الأسود، وهما في حالة جيدة من الحفظ، كما يوجد على أغطية التابوتين بقايا كتابات هيروغليفة بالمداد الأسود ربما تكون خرطوش لأحد ملوك البطالمة بالإضافة إلى 18 إناء رمزيا من الفيانس.
