أطلع وزير الداخلية السوداني الفريق أول شرطة عنان حامد محمد عمر، على التجربة الموريتانية في مجال الوثائق المؤمنة.
وذكرت وزارة الداخلية الموريتانية - في بيان - أن الوزير السوداني وأمين عام وزارة الداخلية الموريتانية محمد محفوظ زارا الوكالة الموريتانية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في نواكشوط، وذلك ضمن زيارة العمل التي يقوم بها الوزير السوداني على رأس وفد من قطاعه.
وأضافت أن الوزير السوداني والوفد المرافق له استمع إلى شرح وتفاصيل فنية للتجربة الموريتانية في مجال تأمين الوثائق وضبط الهوية الوطنية كأساس لضبط الأمن بشقيه الداخلي والخارجي عبر نظام "بيومتري" يتوفر على 36 عنصر أمان.
والتقى الإداري المدير العام للوكالة السيد سيدي علي الطيب، الذي قدم عرضًا مفصلاً عن أهمية الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، في الحفاظ على الهوية الوطنية عبر ضبط وتأمين جميع الوثائق ذات الصلة بالمواطنين والمقيمين والوافدين وغيرها.
كما استعرض الطيب أهمية تحديد وضبط الهوية وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن الوطني على الصعيدين الداخلي والخارجي والمساهمة في العبور بالبلاد إلى مستوى الحكامة الإلكترونية، التي تعتمد أساسا على ضبط الهوية الرقمية، مؤكدا أن بنك المعلومات المؤمنة الذي تتوفر عليه الوكالة أصبحت توظفه القطاعات الخدمية في شتى المجالات كالتعليم والصحة وغيرهما من القطاعات الأخرى.