أعربت ديلسي رودريجيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، اليوم الجمعة، عن معارضة فنزويلا لاستخدام العقوبات الاقتصادية كأداة للضغط الدولي وأنها تؤيد بناء عالم متعدد الأقطاب وهو ما تسعى إليه كل من روسيا والصين.
وفي تعقيبها على القيود التي فرضتها بعض الدول الغربية على روسيا، قالت رودريجيز - في تصريحاتها لوكالة أنباء "تاس" الروسية على هامش منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي- إن فنزويلا تعمل دائما على الدعوة إلى بناء علاقات قائمة على التعاون وآلية التفاوض والحوار.
وأضافت المسئولة الفنزويلية "نرفض أي حصار اقتصادي يمس أمة بشكل عام سواء شعب روسيا أو شعوب أوروبا أو شعب الولايات المتحدة، فالابتزاز الاقتصادي ليس هو الحل، يحتاج العالم إلى مفهوم مختلف وعقلية مختلفة"، مشيرة إلى أن روسيا والصين في طليعة بناء عالم متعدد الأقطاب.
يُشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس، مؤكدا أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية لكنها تهدف إلى نزع السلاح.
ينعقد منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 15 إلى 18 يونيو الجاري تحت عنوان "فرص جديدة في عالم جديد".