أكد المنسق الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أن زيارته إلى إيران تستهدف إعادة العمل باتفاق 5+1.
ووفقا لبيان نشره مكتب المنسق الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبى، أكد أن بوريل سيناقش خطة العمل المشتركة "جيه سى بى أو إيه"، مع المسئولين الإيرانيين.
وقال بوريل عبر حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "سأسافر إلى طهران، كمنسق لـ "جيه سى بى أو إيه"، للقاء نظيرى الإيرانى، ومسئولين إيرانيين آخرين".
وأكد بوريل أن "الدبلوماسية هى السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق وعكس التوترات الحالية".
زيارة بوريل التى تستغرق يومين، وفقا للبيان، سيعقد خلالها محادثات مع وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، ترتكز حول "استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة "جيه سى بى أو إيه"، والتى تم إجراء محادثات حولها.
وأوضح البيان أن زيارة بوريل يومى 24-25 يونيو الجارى، تأتى كـ "جزء من الجهود الجارية لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى التنفيذ الكامل".
ووفقا للاتفاق، كان على طهران تقليص برنامجها النووى وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشكل كبير مقابل تخفيف العقوبات، بما فى ذلك رفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات من إبرام الصفقة.
فى عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعاد فرض العقوبات على إيران، والتى ردت عليها الأخيرة بالتخلى التدريجى عن التزاماتها بموجب الاتفاق، وفُرضت عدة حزم من العقوبات الأمريكية على إيران منذ ذلك الحين.
تستضيف فيينا محادثات منذ أبريل 2021، بهدف منع الاتفاق النووى الإيرانى من الفشل تمامًا، لكن وفى مارس 2022، أعلن بوريل توقف المفاوضات "بسبب عوامل خارجية".