ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الحملات الانتخابية لمجلس المستشارين الياباني المقررة يوم 10 يوليو المقبل احتدمت اليوم السبت، بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة والتي تركز على ارتفاع أسعار الاحتياجات اليومية كملف رئيسي للانتخابات.
وألقى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والمنافسون الآخرون خطابتهم الانتخابية في جميع أنحاء اليابان بعد أن بدأت الحملات الانتخابية بشكل رسمي يوم الأربعاء الماضي.
وقال كيشيدا الذي يترأس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم إنه يتوجه باللوم ضد روسيا المسئولة على العمليات العسكرية ضد أوكرانيا ما أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأخرى، مضيفا "لحماية سبل عيشك وعملك ستتحمل الحكومة المسئولية الكاملة وستبذل قصارى جهدها لاتخاذ تدابير ضد ارتفاع الأسعار".
ومن جانبه، انتقد زعيم حزب المعارضة الرئيسي كينتا إيزومي، الذي يواجه معركة شاقة في انتخابات مجلس المستشارين كل 3 سنوات، السياسة الاقتصادية للحكومة اليابانية، قائلا إن "كيشيدا لم ينظر مباشرة لارتفاع الأسعار وليس لديه إجراءات ملموسة"، داعيا لرفع الأصوات من أجل تغيير السياسة.
أما عن رئيس حزب "كوميتو" الشريك في الائتلاف الحاكم في اليابان ناتسو ياماجوتشي، فقد تعهد بالاستثمار بشكل أكبر في تنمية الموارد البشرية وتحقيق زيادات مستدامة في الأجور.
وأكد الزعيم المشارك لحزب الابتكار الياباني المعارض نوبويوكي بابا أنه في حال فوز حزبه في الانتخابات سيقوم بنفس الإصلاحات الإدارية والمالية في اليابان التي قام بها في أوساكا.
وانتقد زعيم الحزب الشيوعي الياباني كازو شي، خطة إدارة كيشيدا لتعزيز قوات الدفاع اليابانية، قائلا "دعونا نستخدم قوة الجميع لوقف السياسة التي تسحق حياتنا".
اختتمت اليابان اليوم الأربعاء، دورتها البرلمانية العادية التي استمرت 150 يومًا؛ استعدادًا لإجراء انتخابات مجلس المستشارين في 10 يوليو المقبل؛ وسط احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في العديد من الملفات المهمة.
وكانت قد اختتمت اليابان يوم 15 يونيو الجاري، دورتها البرلمانية العادية التي استمرت 150 يوما؛ استعدادًا لإجراء انتخابات مجلس المستشارين في 10 يوليو المقبل.