وكالات
" أنا متهم ولذلك أنا هنا... سأبقى صامتا، هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا، هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت"، هذا ما قاله صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي والمتهم الرئيسي الوحيد الباقي على قيد الحياة في هجمات باريس التى وقعت عام 2015 ، وذلك فى اليوم الأول لمحاكمته في بروكسل، اليوم الاثنين.
وقال عبدالسلام مجيبا على القاضية ماري فرانس كوتجن عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة في القضية التي يتهم فيها بالشروع في قتل أفراد من الشرطة في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله ”لا أريد الإجابة على أي أسئلة“.
وأضاف وهو جالس وسط حارسين مسلحين وملثمين من شرطة مكافحة الإرهاب " فليؤسسوا قضيتهم على أدلة جنائية وملموسة بدلا من التباهي بما يرضي الرأي العام."
وتابع قائلا: "ما لاحظته هو أن المسلمين يتم الحكم عليهم ويعاملون بأسوأ الطرق. تطلق عليهم أحكام مسبقة دون رحمة. ليس هناك افتراض بالبراءة.. لا شيء".
وقال بعد أن نطق بالشهادة " قاضوني. افعلوا ما يحلو لكم بي. أثق في الله ".
وجدير بالذكر أن عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015، اتهم المحاكم الأوروبية بحرمان المسلمين من افتراض البراءة لحين إثبات الإدانة فيما رفض التعاون في أول يوم من محاكمته في بلجيكا