كشفت تقارير إخبارية عالمية، عن صدور حكمًا ضد الفنان العالمي جوني ديب، يلزمه بدفع 38 ألف دولار، كرسوم تسدد لصالح اتحاد الحريات المدنية.
عقدت مؤخرًا، جلسة فى محكمة فيرجينيا بين محامى كل من جوني ديب وآمبر هيرد، للتوصل إلى حلول من أجل تخفيض التعويض الذى حكمت به المحكمة لصالح جونى ديب.
وباءت كل المحاولات بين الطرفين "جونى ديب وآمبر هيرد" بالفشل، وهو الأمر الذى دفع القاضى إلى إجبار آمبر على دفع التعويض المادى الذى يبلغ 10.35 مليون دولار، إلا أن آمبر قررت أن تستأنف على الحكم.
وبرغم من قرار آمبر بالاستئناف على الحكم، إلا أن القاضى ألزمها بدفع مبلغ مالى كبير من التعويض قبل الاستئناف.
وكشف موقع "ديد لاين" عن جلسة الاستماع القصيرة التى أقيمت فى محكمة فيرجينيا، أن آمبر هيرد قررت أن تستأنف على الحكم الذى صدر فى قضية جونى ديب، وهو ما يعنى استمرار الصراع بينهما.
من ناحية أخرى، تجري الممثلة الأمريكية آمبر هيرد محادثات لتأليف كتاب «يروي كل ما حدث» وذلك لأنه «ليس لديها ما تخسره» في أعقاب دعوى التشهير التي رفعها زوجها السابق جوني ديب، وفقاً لتقارير.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، ربطت وسائل الإعلام الكتاب بـ«الانتقام» بعد أن خرجت إلى حد كبير على أنها الخاسرة في المحاكمة المطولة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
وقال مصدر مطلع على القضية إنها تجري محادثات بالفعل وهي متحمسة حيال ذلك، وأوضح: «تعتبر آمبر هيرد حياتها المهنية في هوليوود قد انتهت، في هذه المرحلة، ليس لديها ما تخسره وتريد إخبار الجميع بما حدث».
لكن هيرد (36 عامًا)، قد تخسر شيئًا بالفعل مع دعاوى قضائية محتملة يمكن أن يثيرها الكتاب، كما قال أحد الخبراء.
وأوضح المؤلف درور بيكل: «ديب ومحاموه سيقرأون ويستمعون إلى كل ما تقوله هيرد، إذا تجاوزت الخط، وهو أمر محتمل، فليس هناك شك في أنها ستتعرض لدعوى تشهير أخرى وينتهي بها الأمر إلى المحكمة مجددًا».
وقال بيكل، مؤلف كتاب حول الطلاق، إن هيرد بحاجة إلى أن تكون «حذرة للغاية» فيما تقوله عن زوجها السابق بعد الطريقة التي انتهت بها المحاكمة.
على الرغم من تقارير حول الكتاب الذي «يتحدث عن كل شيء»، قالت هيرد في مقابلة مؤخراً إنها «خائفة» من أن ديب قد يقاضيها مرة أخرى. وتابعت: «أعتقد أن هذا المقصود من دعوى التشهير، أن تمنعك من التعبير عن رأيك».
ورفع ديب (59 عامًا)، دعوى قضائية على هيرد بسبب مقالها في صحيفة «واشنطن بوست» عام 2018 والذي لم يذكر اسمه ولكنه اتهمه بشكل غير مباشر بالعنف المنزلي.
بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع، حكمت هيئة المحلفين لصالح ديب إلى حد كبير، حيث منحت نجم «قراصنة الكاريبي» تعويضات بقيمة 10.35 مليون دولار، على الرغم من وجود تساؤلات حول ما إذا كانت هيرد قادرة على الدفع.