كشف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ران كوخاف النقاب، اليوم الأحد، عن أن إسرائيل تختبر الرصاصة، التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بوجود أمريكي، بالرغم من أن السلطة الفلسطينية أعلنت أنها سلمت أمس الرصاصة إلى الجانب الأمريكي، مشيرة إلى أنها ترفض تسليمها إلى الجانب الإسرائيلي.
وقال النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، إنه "لن يتم تسليم المقذوف، الذي قتلت به الصحفية شيرين أبو عاقلة، للجانب الإسرائيلي".
وأضاف الخطيب لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": "تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من أمريكا حضروا لهذه الغاية".
يذكر أنه من المرتقب أن يعيد الجانب الأمريكي الرصاصة إلى الجانب الفلسطيني اليوم.
ولكن كان لإسرائيل رأي آخر، حيث قال ران كوخاف في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "اختبار الرصاصة سيكون إسرائيليا بوجود أمريكي".
كما قال كوخاف لإذاعة "103" الإسرائيلية، اليوم الأحد، مبررا قتل أبو عاقلة: "إما أنها قتلت عن غير قصد على يد جندي من الجيش الإسرائيلي، أو أنها قتلت على أيدي مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بشكل عشوائي بالقرب منها".
يشار إلى أن الفحص سيتم من خلال المنسق الأمني الأمريكي بين الفلسطينيين والإسرائيليين الجنرال مايك فينزل.
يجدر بالذكر أن أبو عاقلة كانت تحمل الجنسية الأمريكية، وقتلت برصاصة في رأسها خلال تغطيتها اقتحاما إسرائيليا لمخيم جنين في شمالي الضفة الغربية شهر مايو الماضي.