بدأت صباح اليوم الجمعة في جزيرة بالي الإندونيسية، اجتماعات مجموعة العشرين، على وقع الخلاف بين واشنطن وموسكو.
وانطلقت الاجتماعات بحضور وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
وعلى مسمع الوزيرين الأمريكي والروسي، دعت إندونيسيا المضيفة لاجتماع مجموعة العشرين إلى إنهاء الحرب بأوكرانيا.
وعبرت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في بدء الاجتماع عن أمل جاكرتا في أن تجد طرقا للمضي قدما من خلال مناقشات مجموعة العشرين.
وقالت إن الدول النامية وذات الدخل المنخفض الأكثر تأثرا بالحرب في أوكرانيا، وأنه يجب أن تكون اجتماعات مجموعة العشرين منارة لحل التحديات العالمية.
وأضافت الوزيرة في افتتاح اجتماع وزراء خارجيّة المجموعة، المنعقد في بالي: "من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة".