هبطت بتكوين إلى أدنى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء، وسط نوبة من الارتباك تنتاب الأسواق بسبب الرفع المرتقب لأسعار الفائدة الأميركية غداً، والتشديد الرقابي على قطاع العملات المشفرة.
تراجعت العملة المشفرة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 5.4% اليوم الثلاثاء في التعاملات الآسيوية، لكنها قلصت من خسائرها إلى 3.87% لتصل إلى 21086 دولاراً. وتراجع مؤشر "إم في أي اس كريبتوكوبير ديجيتال أسيت 100" (MVIS CryptoCompare Digital Assets)، بنسبة 4%.
أدى التراجع إلى خفوت الآمال في انتعاش بتكوين المستدام وأعاد العملة إلى نطاق تداول يتراوح بين حوالي 19 ألف دولار و22 ألف دولار.
تتراجع الرغبة في المخاطرة بشكل عام قبل الرفع المتوقع لأسعار الفائدة الأميركية بمقدار 75 نقطة أساس غداً الأربعاء، وهو جزء من دورة تشديد تقوض السيولة.
قالت كاتي ستوكتون، المؤسس المشارك لشركة "فيرليد ستراتيجيس" (Fairlead Strategies)، على تلفزيون بلومبرغ: "حققنا بعض الاستقرار خلال الأسابيع القليلة الماضية وهذا أعطى البعض ثقة في أنه ربما قد وصلنا للقاع.. لسنا مقتنعين".
أدى ارتفاع أسعار الفائدة والانهيارات مثل ما حدث مع صندوق التحوط المشفر ثري أروز كابيتال إلى توجيه ضربة إلى العملات المشفرة هذا العام. انخفضت عملة بتكوين بنسبة 55% خلال هذه الفترة. وسبق هذه الاضطرابات، فرض قيود تنظيمية واسعة النطاق على الصناعة.
على سبيل المثال، تواجه شركة كوين بيس تحقيقاً أميركياً حول ما إذا كانت تسمح للأميركيين على نحو غير صحيح بتداول الأصول الرقمية التي كان ينبغي تسجيلها كأوراق مالية، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.