قالت نادين دوريس، وزيرة الثقافة البريطانية وأقرب حلفاء لرئيس الوزراء المستقيل، إن جونسون يعارض حملة أطلقها نواب في حزب المحافظين في محاولة لإبقائه في السلطة ويريدها أن "تتوقف".
كما سخرت دوريس، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من الادعاء بأن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يبحث عن دائرة انتخابية أكثر أمانا، كقاعدة محتملة لإحياء مسيرته السياسية، باعتباره "هراء بنسبة 100 %".. غير أن الوزيرة رفضت القول رغم ذلك إن جونسون لن يحاول إطلاقا العودة، وقالت: "من يدري ما سيخبئه المستقبل؟"
وأشارت الصحيفة إلى أن عريضة قدمها المتبرع من حزب المحافظين بيتر كروداس تقود حملة من أجل منح أعضاء الحزب حق التصويت على ما إذا كان يجب أن يخسر رئيس الوزراء قيادة الحزب، وتردد أن هذه العريضة حصلت على حوالي 14 ألف توقيع، على الرغم من أن مقر حملة حزب المحافظين لم يتحقق بعد ما إذا كانوا جميعا أعضاء، وسط شكوك كبيرة بهذا الشأن.
وبسؤالها عن الحملة، أشارت دوريس إلى محادثة أجرتها مع جونسون حول هذه القضية "قبل أيام قليلة"، مضيفة أنه قال لها: "إذا سمعت أي شيء عن هؤلاء الناس فأخبريهم بأن يتوقفوا".