قال إيهاب سعيد، رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية واشار الى أن الدولة المصرية مصر لديها العديد من المقومات التي تجعلها أن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة البيانات.
وأشار سعيد الى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان أكبر داعم للدولة، فى مواجهة أزمة فيروس كورونا.
مؤكدا ان الجائحة أظهرت احتياجنا الشديد ل تطبيق منظومة المعاملات الإلكترونية، والحد من التلامس والتزاحم فكورونا دفعت الناس على التعامل عن بعد مما دفع المواطن الي الالتجاء الي التكنولوجيا الحديثة، سواء التحول الرقمى أو الشمول المالى.
وأوضح سعيد أن المدفوعات الالكترونية ساهمت فى تقليل التكاليف وطباعة النقد، ويقلل مخاطر السرقات والتزوير، ولكن مازال هناك العديد من المشكلات التي تواجهها الشركات نتيجة إنخفاض الوعى لدى المواطنين، وطالب بضرورة أن تقوم المؤسسات بالمزيد من الجهد وحملات التوعية، حتى تتمكن من توعيه جميع العملاء وخصوصاً البسطاء، حتى يتمكنوا من موكابة التطور الهائل فى عصر التكنولوجيا التي تسعى الدولة على القيام به.
وأوضح أن مصر تخطو خطوات جادة نحو دعم التحول الرقمى وتطبيق الشمول المالى وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد ويدعم الاقتصاد الوطنى بصورة غير مباشرة، حيث تم تطبيق عمليات الدفع الإلكتروني في جميع قطاعات الدولة وساعد على ذلك قيام الدولة بوضع كافة اشكال الشريع والقوانين المنظمة لعمليات التحول الرقمي والشمول المالي، وأيضا الدفع الإلكتروني في تكاتف واضح لجميع قطاعات وأجهزة الدولة.