أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ما أسمته "التزامها العميق" تجاه منطقة المحيطين الهندي و الهادئ وجزر المحيط الهادئ.
جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ممثلين من دول جزر المحيط الهادئ في ويلينجتون بنيوزيلندا، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية.
وشددت شيرمان، بحسب البيان، على اهتمام الولايات المتحدة بالاستماع إلى شركاء جزر المحيط الهادئ والتعامل معهم بشأن أولوياتهم، بما في ذلك مكافحة تغير المناخ ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن التزام الولايات المتحدة المستمر بالتشاور والعمل مع شركائها في جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك من خلال مبادرة شركاء في المحيط الهادئ الأزرق.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان أطلقوا يونيو الماضي مبادرة "شركاء في بلو باسيفيك"، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول جزر المحيط الهادئ وتمكين وجودهم في المنطقة البحرية بهدف مساندة الدول الجزرية الصغيرة، مثل فيجي وبالاو وساموا وجزر مارشال، في معالجة قضايا تغير المناخ والصيد غير القانوني.