صرح المدير العام للمعهد المركزي لبحوث المعادن الحديدية الروسي "باردين" فيكتور سيمينوف، اليوم الثلاثاء، بأن الحظر المفروض على توريد المنتجات المعدنية الروسية إلى الاتحاد الأوروبي لن يستلزم إغلاق المصانع في البلاد.
وقال سيمينوف لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "لقد أثرى قطاع المعادن الروسي نفسه بالخبرة والمعرفة والأهم من ذلك الصبر خلال عقود من الأعمال في اقتصاد السوق".
وأشار إلى أن تركيز منتجي الحديد والصلب في السوق الروسي يتزايد مع زيادة جاهزية المنتجات ويتركز إنتاج الأنابيب الفولاذية ذات القطر الكبير والمسطحات والقضبان المطلية بشكل كامل تقريبا على المستهلكين المحليين.
ومن جانبها، أكدت رئيسة مختبر التحليل الإقليمي والجغرافيا السياسية بكلية الجغرافيا بجامعة لومونوسوف في موسكو ماريا جورياتشكو، أن مصاهر المعادن لن تغلق بالكامل في روسيا.
وأضافت أن "الشركات التي تراكمت لديها القدرة على محاولة الوصول إلى أسواق جديدة خلال العام المقبل تعمل الآن في روسيا"، مشيرة إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستكون هناك مرحلة ركود ويجب أن يكون المرء جاهزا لذلك، كما سيكون الوضع صعبا في النصف الثاني من العام وبعد ذلك سيعتمد كل شيء على الاستثمار والسياسة الاجتماعية والاقتصادية.