تمر اليوم ذكرى وفاة النجمة الكبيرة أمينة زرق، التي ابداعت في تجسيد دور الأم الحنونة في عالم السينما، حيث استطاعت وبجدارة أن تصنع لنفسها مكانة خاصة ومميزة لتجسيد دور الأم حتى أصبحت أيقونة الأمومة في السينما المصرية.
تستعرض «بوابة دار المعارف» محطات في حياتها.
نشأتها
ولدت أمينة محمد رزق، بمدينة طنطا محافظة الغربية، في 15 أبريل عام 1910، وهي في الثامنة من عمرها توفي والدها، وانتقلت والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد، التي سُميت على اسمها، وكان لخالتها دورًا هامًا في دخول أمينة رزق عالم الفن، حيث كان أول ظهور لها من خلال خشبة المسرح بجوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار.
رحلتها الفنية
استمرت رحلة أمينة الفنية ما يقارب من 75 عامًا، حيث دخلت عالم الفن عام 1922 وظلت تظهر على الشاشة حتى رحلت عن عالمنا عام 2003.
أثرت عالم السينما والدراما بالعديد من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما، ومن أبرز أعمالها السينمائية: دعاء الكروان، أعز الحبايب، التوت والنبوت، غضب الوالدين، البؤساء، قلب المرأة، ثمرة الجريمة، كراسي الاعتراف، الشموع السوداء، الأنس والجن، أموال اليتامى، قلبي على والدي، بائعة الخبز، مصطفى كامل، في شرع مين، أين عمري، صوت من الماضي، بور سعيد، الرجل الثعلب، عودي يا أمي، دموع صاحبة الجلالة، ناصر 56، أرض الأحلام، العار، استاكوزا، الطوفان، التلميذة، كلهم أولادي، الشيماء، قنديل أم هاشم، وتمضي الأحزان.
أشهر أعمالها التليفزيونية: أحلام الفتى الطائر، خالتي صفية والدير، ليلة القبض على فاطمة، عمر بن عبدالعزيز، المهر، كوبري الأحلام، أهل الدنيا، أوبرا عايدة، أحلام مؤجلة، ناس ولاد ناس، طريق السراب، ضد التيار، محاكمة الجبل، حساب السنين، دوار يا زمن، هاربات من الماضي، السيرة الهلالية، محاكمة الليالي، أدهم وزينات وثلاث بنات، فارس الرومانسية، للعدالة وجوه كثيرة.
وفاتها
رحلت أمينة رزق عن عالمنا، في 24 أغسطس عام 2003، عن عمر ناهز 93 عامًا، أثر تعرضها إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، رحلت وتركت خلفها رصيدًا ضخمًا من الأعمال الفنية الإبداعية التي كانت وما زالت عالقة في قلوب محبيها.