ارتفع عدد المسجلين بغرض الحصول على طلبات للجوء فى دول الاتحاد الأوروبى بنسبة 87% فى يوليو من العام الجارى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
وأفادت صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الاثنين، نقلاً عن وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبى، أنه "اعتبارًا من 19 يوليو، تم تسجيل ما يقرب من 420.500 طلب، بزيادة 87% عن نفس الفترة من العام الماضى"، وفقا للإحصاء الذى حصلت عليه الصحيفة الإسبانية.
وذكر التقرير أن الأفغان و السوريين و الفنزويليين و الأوكرانيين يتصدرون المتقدمين.
ووفقا للتقرير، فإنه منذ أن "استولت طالبان على السلطة فى أفغانستان العام الماضى، قدم اللاجئون من البلاد أكثر من 51000 طلب للحصول على الحماية الدولية ويتجهون بشكل أساسى إلى فرنسا والنمسا وبلجيكا واليونان وسويسرا والبرتغال".
وجاء فى التقرير أن "لاجئى الحرب السوريين الأفغان يلجأون غالبا إلى ألمانيا وهولندا ولوكسمبورج ومالطا".
وأضافت الصحيفة أن " الفنزويليين يحتلون المرتبة الثالثة بأكثر من 26 ألف متقدم لطلب اللجوء، من بينهم 89% تقدموا بطلبات لجوء فى إسبانيا".
وذكر التقرير الأوروبى أن الأوكرانيين دخلوا إلى دول الاتحاد عقب بداية العملية العسكرية الخاصة لروسيا.
وذكر التقرير أنه هناك "6.8 مليون لاجئ دخلوا الاتحاد الأوروبى بعد بدء العملية طلبوا الحماية المؤقتة، حيث تقدم آلاف الأوكرانيين بطلبات لجوء لدول الشمال ورومانيا وبعض دول البلطيق".
وتم تسجيل أكبر عدد من طلبات اللجوء فى ألمانيا، بينما احتلت إسبانيا المرتبة الثانية بحوالى 62300 طلب. وذكرت الصحيفة أن عدد طلبات اللجوء في إسبانيا ارتفع بنسبة 116% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وتقول الصحيفة انه إذا استمر الاتجاه نحو زيادة عدد طلبات اللجوء فى الاتحاد الأوروبى، فسوف يتجاوز عددهم أرقام عام 2019، قبل الوباء (كوفيد-19)، الذى شهد تغيرا بتدفقات الهجرة ونظام اللجوء.
ويصل عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى دول الاتحاد الأوروبى إلى 8.1 مليون شخصا، حسبما ذكرت الوكالة الأوروبية للحدود وحرس السواحل.
وفى أحد تقاريرها مؤخرا، أفادت الوكالة بأن عدد المعابر غير الشرعية انخفضت منذ بداية العام بنسبة 32% إلى 2923 معبر.
وفى الوقت نفسه، زادت عمليات عبور القنوات بنسبة 55% مقارنة بشهر يناير ويوليو 2021، لتصل إلى 28000 حالة عبور.