قالت ميرفت خليل، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في لندن، إن رحيل الملكة إليزابيث الثانية، ترك أثرًا حزينًا على في بريطانيا والعالم، مشيرة إلى أن دول الكومنولث في حالة حداد.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن الملكة إليزابيث الثانية، حافظت على شعبيتها الجارفة، ووضعت المملكة المتحدة في مكانة مرموقة بين الدول، وأكثر ملكة زارت دول العالم، وكان لها احترام شديد.
وأشارت إلى أن الملكة إليزابيث الثانية كانت من أكثر الداعمين للمبدعين على مستوى العالم، وتفرغت للعمل الاجتماعي بشكل كبير جدًا وكانت بالفعل من أكثر الداعمين كل من يقدمون شيئًا مفيدًا، وأبرز تكريم لها للشخصيات المصرية على سبيل المثال الدكتور مجدى يعقوب.
جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، قد وافتها المنية في قلعة بالمورال عن عمر يناهز 96 عامًا، مساء أمس الخميس، بعد سبعين عامًا في الحكم.