كتب: محمد إبراهيم
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سردار محمد يوسف، وزير الشؤون الدينية الباكستاني.
وقال الإمام الأكبر، إن باكستان من أهم دول العالم الإسلامي بما تمتلكه من إمكانيات بشرية وطبيعية وعلمية هائلة تؤهلها لأن تقف في مصاف الدول المتقدمة، معربًا عن استعداد الأزهر الشريف لدعم جهود باكستان في مواجهة التطرف ونشر الفكر الوسطي من خلال زيادة عدد المنح للطلاب الباكستانيين للدراسة في الأزهر الشريف، واستقدام الأئمة الباكستانيين لتدريبهم على التصدي للفكر المنحرف وترسيخ ثقافة الوسطية والتسامح وقبول الآخر، وإنشاء مركز ثقافي لتعليم اللغة العربية في باكستان.
من جهته هنأ وزير الشؤون الدينية الباكستاني، فضيلة الإمام الأكبر بنجاح مؤتمر الأزهر العالمي للقدس، مؤكدًا أن العالم كله ينظر نظرة إعجاب إلى دور الأزهر في حل الأزمات والقضايا الشائكة، بسبب رؤيته المتزنة التي أكدتها جهود الإمام الأكبر الرامية لإحلال السلام في العالم ومواجهة التطرف والإرهاب، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة.
وأضاف سردار محمد يوسف أن الأزهر هو منبر الإسلام الوسطي وقبلة المسلمين العلمية، معربًا عن تطلعه لمزيد من دعم الأزهر العلمي والدعوي لباكستان لمساعدتها على مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح الأفكار المغلوطة عن الإسلام.