هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليونان بدفع ثمن باهظ لدورها في ما سماه "حياكة المؤامرات" على تركيا.
جاء ذلك ردًا على نشر أثينا أسلحة في جزر قريبة من شواطئ تركيا.
وقال أردوغان: "نتابع بحيرة سياسات جارتنا اليونان التي تفوح منها رائحة الاستفزاز، إن الحشد العسكري الأجنبي في اليونان والذي يبدو كأنه احتلال لا يزعجنا نحن بل يزعج الشعب اليوناني".
وأضاف: "لا يمكن نسيان ما قامت به اليونان من مجازر جماعية، وهي ستدفع ثمن استفزازاتها عاجلاً أم آجلا، نحن لن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق بلادنا ومصالحها ضد اليونان بالوسائل المتاحة كافة".
وتابع: "من يحرضون السياسيين اليونانيين ضدنا يهدفون إلى إعاقة مشروع تركيا الكبيرة وعلى أثينا الكف عن التحريضات"، مؤكدًا أن الدعم الاقتصادي والسياسي لا يهدد تركيا بل يهدد الشعب اليوناني.
واختتم أردوغان قائلاً: "مستعدون لتسخير كل إمكانياتنا للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا ضد اليونان".