أعلنت الشرطة الشعبية فى جمهورية دونيتسك، اليوم الجمعة، وصول أول دفعة من الأشخاص الذين تم استدعاؤهم كجزء من التعبئة الجزئية فى روسيا إلى منطقة العمليات الخاصة، على أراضى جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بدأوا التدريب القتالى.
وكتبت الشرطة الشعبية على قناتها فى "تليجرام": "وصل الأفراد العسكريون الأوائل الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية فى إطار التعبئة الجزئية المعلن عنها فى روسيا إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، على أراضى جمهورية دونيتسك الشعبية، والآن يخضعون لدورة تدريبية قتالية مكثفة فى ساحات التدرى، مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة القتال فى الأشهر الأخيرة".
وأشارت الشرطة الشعبية فى بيانها إلى أن سكان الجمهوريات الشعبية رحبوا بحماس بالمقاتلين، بالإضافة إلى توجيه الشكر إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على القرار.
يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال يوم أمس الخميس، خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الأمن الروسى، "أكرر، الاحتياط هو من يخضع للاستدعاء، وفى المقام الأول، أولئك الذين أدوا الخدمة فى صفوف القوات المسلحة الروسية ولديهم الخبرة اللازمة".
وأضاف بوتين، إنه فى الوقت نفسه، يجب على أولئك الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية الخضوع لتدريب عسكرى إضافي قبل إرسالهم إلى الوحدات.
وتابع الرئيس الروسى: "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن مثل هذا التنسيق وتدريب الأفراد هو مطلب يجب الالتزام به بدقة".
وأعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، فى وقت سابق، بمرسوم رئاسى، عن تعبئة جزئية فى البلاد، بدءاً من 21 سبتمبر، مؤكدًا أن هذا القرار، يهدف لحماية روسيا وسيادتها وسلامتها.
فيما أوضح وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، أن هنالك حاجة للسيطرة على خط التماس البالغ طوله 1000 كيلو متر والأراضى المحررة فى أوكرانيا، مشيرا إلى أنه تم استدعاء 300 ألف شخص من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة القتالية للخدمة، وهو ما يشكل نحو 1% من إجمالى موارد التعبئة فى روسيا الاتحادية.