مع بداية العد التنازلي، لانطلاق مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop27، الذي تستضيف فيه مصر العالم بمدينة شرم الشيخ الساحلية نوفمبر المقبل، أطلقت "بوابة روزاليوسف" حملتها العالمية، "الريشة في مواجهة التغيرات المناخية"، بمشاركة 122 فنانًا من 44 دولة تمثل قارات العالم.
وبدأت "بوابة روزاليوسف"، اليوم الأول من أكتوبر نشر أعمال رسامين من كل قارات العالم شاركوا في الحملة، استجابة لدعوة أطلقتها البوابة مطلع سبتمبر الماضي.
وقال أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي، إن الحملة تستهدف بناء وعي عام بقضايا المناخ، لما لها من تأثيرات مباشرة على حياة البشر، واقتصادات الدول، بل على أوضاع الأمن الاجتماعي والغذائي والسياسي، في ظل تطرف المناخ ما بين أعاصير وعواصف، وجفاف وارتفاع في درجات الحرارة.
وأضاف عبدالمجيد، بعث بمشاركات حتى اليوم الذي نشرنا فيه أول الأعمال، 122 فنانًا عالميًا، من 44 دولة من كل قارات العالم، في مقدمتها آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأوضح عبدالمجيد، اخترنا فن الكاريكاتير، كون القضية التي نتصدى لها عالمية، تتعلق بكوكب الأرض، يتأثر بها جميع سكانه بلا استثناء، ومن ثم مع عولمة القضية، والمشاركات العالمية المستهدفة، كان من المهم أن يكون الفن الصحفي لغة عالمية تتخطى رسائلها اللغات والثقافات، وهذا يتحقق من خلال فن الكاريكاتير، كون الريشه تقدم لغة بصرية موحدة يفهم رسائلها البشر بمختلف ثقافاتهم ولغاتهم.
وشدد عبدالمجيد، على أن الحملة تنشر 6 رسومات يومية بريشة مبدعين من 44 دولة حول العالم، بواقع رسمة كل أربع ساعات، بداية من الثانية عشرة صباحًا، والرابعة فجرًا، والثامنة صباحًا، والثانية عشرة ظهرًا، والرابعة عصرًا، والثامنة مساءً، وهكذا في نفس التوقيتات يوميًا، وعلى مدار ٦٠ يومًا متصلة بحد أدنى.
وتقدم كل فنان بعدد من الأعمال التي تعكس ثراء الفكر، وتُظهر كيف يرى مُبدعو فن الكاريكاتير قضية التغيرات المناخية، وأسبابها ونتائجها القائمة والمحتملة، لينتبه العالم لخطورتها وتُدرك الشعوب أهمية التفاعل مع جهود الحكومات للتخفيف والتكيف.
وأوضح عبدالمجيد، أن هذه المبادرة مساهمة من بوابة روزاليوسف، في الدور الإعلامي للتعريف بالقضية، ودعم لمساعي نجاح مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه مصر بإذن الله في شرم الشيخ نيابة عن القارة الإفريقية.
وأشار عبدالمجيد، إلى أن الإصدار القادم للكتاب الذهبي، سيتناول قضية التغيرات المناخية والجهود المصرية في مجالي التخفيف والتكيف، والتناسق بين مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، واستراتيجيات التنمية الشاملة للدولة.