انطلقت أجراس المدارس، صباح اليوم الأحد، فى محافظة قنا؛ لتعلن ميلاد عام دراسى جديد، وسط تدابير متعددة، اتخذتها كل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بقنا، لتنظيم العملية الدراسية.
وبلغ عدد التلاميذ فى مدارس محافظة قنا، قرابة 831 ألفا و270 طالبا وطالبة موزعين على 2127 مدرسة بعدد 9 إدارات تعليمية، بكافة المراحل التعليمية المختلفة (رياض أطفال، ابتدائى، إعدادى، ثانوى).
ووضعت عدد من المدارس والإدارات التعليمية، بعض القواعد المنظمة لجلوس التلاميذ على المقاعد الدراسية داخل الفصول، إذ تم إلزام المدارس ذات الكثافة الكبيرة بأن يكون جلوس التلاميذ وفقا للطول، بمعنى أن التلاميذ قصار القامة يخصص لهم المقاعد الأمامية ثم يتم الجلوس بالتدريج للتلميذ الأطول فالأطول، واستثنى القرار التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع والبصر أو من لديهم نسبة قلة التركيز فيخصص لهم المقاعد الأمامية.
كما تناول الأمر الإدارى، القواعد التنظيمية لجلوس التلاميذ داخل الفصول بمدارس الكثافة المعتادة، حيث شدد القرار على طريقة تنظيم المقاعد بالفصول بها على هيئة حرف "U"، مع ضرورة تدوير أماكن جلوس التلاميذ يوميا، بما يضمن الاستفادة العادلة لكل تلميذ يوميا بشكل ومكان الجلوس.
وقال أشرف الداودى، محافظ قنا، إنه تم هذا العام، الانتهاء من إنشاء 21 مدرسة ضمن مبادرة حياة كريمة، كما تم إنشاء 14 مدرسة جديدة وإجراء أعمال إحلال وتجديد وتوسعة وتعلية لعدد 74 مدرسة بإجمالى 966 فصلا دراسيا، لتستوعب أكبر عدد من الطلاب لخفض كثافة الفصول من أجل تحقيق عام دراسى متميز بالانضباط والجدية منذ اليوم الأول للدراسة.
وأكد محافظ قنا، إنهاء أعمال الصيانة، من دهانات وتجديد دورات المياه والإضاءة وتركيب مراوح بالفصول وصيانة زجاج شبابيك الفصول، بالإضافة إلى عمل صيانة شاملة لعدد من مدارس المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل بجميع أجهزتها لتوفير مناخ مناسب لأبنائنا الطلاب وتسعى جاهدة لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين، خاصة فيما يخص التوسع فى بناء مدارس جديدة وزيادة أعداد الفصول لتستوعب أكبر عدد من أبنائنا الطلاب لخفض كثافة الفصول.
وأوضح الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لاستقبال العام الدراسى الجديد، منها الانتهاء من صيانة المدارس، واستلام الكتب الدراسية وتسليمها للمدارس، والانتهاء من خطة الندب والنقل بين المدارس لسد العجز ولضمان استقرار العملية التعليمية، والانتهاء من تدريب عدد كبير من المعلمين وفق خطة الوزارة للتدريب (على المنظومة الجديدة- الدمج ـ التغيرات المناخية).