أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 60 ألفا و110 جنود منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2377 دبابة، و4957 من المركبات المدرعة، و1405 من النظم المدفعية، و337 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة، و264 طائرة، و227 مروحية، و1015 طائرة بدون طيار، و15 سفينة حربية، فضلا عن 131 وحدة من المعدات الخاصة، و3796 مركبة وخزانات وقود".
وذكرت القيادة الجوية الأوكرانية، في بيان، أن سلاح الجو الأوكراني أسقط خمس من أصل سبع طائرات بدون طيار من طراز "شاهد -136 كاميكازي" استخدمتها القوات الروسية لمهاجمة منطقة ميكولايف الليلة الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، فقد قصفت القوات الروسية الليلة الماضية مدينة ميكولايف بطائرات كاميكازي بدون طيار وصواريخ "إس -300"، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، من بينهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، كما عثر على جثة فتاة تحت الأنقاض، لافتة إلى أن روسيا هاجمت أيضا مقاطعتي كريفي ريه ونيكوبول ومنطقة دنيبروبتروفسك بطائرة كاميكازي بدون طيار، وصواريخ جراد ميلرز ومدفعية ثقيلة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك، فالنتين ريزنيشنكو "إن منطقة نيكوبول تعرضت لنيران المدفعية الثقيلة، وتضررت المنازل الخاصة والمباني الملحقة وخطوط الكهرباء، كما هاجمت طائرة بدون طيار كاميكازي مدرسة في مركز بلدة كريفي ريه ليلاً، ما أدى إلى تدمير طابقين واندلاع حريق.. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
ومن جهته، أكد مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان على موقع (تليجرام)، ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى أكثر من 1196 بين قتيل ومصاب، موضحا أن أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في إقليم دونيتسك (402 طفل)، كما تضررت 2562 مؤسسة تعليمية جراء القصف الروسي، بينها 295 دمرت بالكامل.
وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع البريطانية، في أحدث تقييم استخباراتي لها بشأن الوضع في أوكرانيا، "إن انسحاب روسيا الأخير من بلدة ليمان الأوكرانية يمثل نكسة سياسية كبيرة.. ومن المحتمل أن القوات واجهت خسائر فادحة في أثناء انسحابها"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أدت إلى موجة أخرى من الانتقادات العلنية للقيادة العسكرية الروسية من قبل مسؤولين كبار.
يشار إلى أن هذه البلدة تعد مهمة من الناحية العملياتية بسبب موقعها الجغرافي في إقليم دونيتسك، والتي قالت روسيا "إنها تهدف إلى تحريرها وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها".