كتب: عمرو عادل
كانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" ذكرتا خلال السابع من مارس الحالي، أنه تم إدرج الجزائر ضمن قائمة " البلدان الخطيرة" على القوات الأمريكية، بهدف تمكين العسكريين المتمركزين في هذه الفئة من الدول، من الحصول على علاوة " الخطر الوشيك".
من جهتها نفت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء أي وجود عسكري لها على الأراضي الجزائرية.
ونقلت صحيفة " الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية اليوم عن لاسين كنوكس براون، المتحدث باسم السفارة الأمريكية في الجزائر قوله: "هناك تأويل خاطئ، الأشخاص المعنيون بعلاوة المخاطر في الجزائر هم العسكريون المكلفون بحماية الدبلوماسيين والمسئولين عن أمن السفارة (الأمريكية)".
وأضاف " ليس لدينا قوات عسكرية في الجزائر، لدينا الموظفون المسئولون عن الأمن في السفارة أو غيرهم الذين يأتون في بعض الأحيان كمرافقين للمسئولين الأمريكيين في قوة أفريكوم لفترة محدودة".