قالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن طاقم طائرة مقاتلة متعددة المهام من طراز (سو -30 إس إم)، تابعة للقوات الروسية أسقطت طائرة أوكرانية.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن منشورة - بثته الوزارة عبر قناتها على (تلجرام) - أن الطائرة الروسية كانت ترافق وتحمي سربا من قاذفة وطائرات مقاتلة ومروحيات، حيث رصد طياروها طائرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقاموا بتحييدها".
على صعيد آخر، كتب وزير الصحة بمنطقة بيلجورود فلاديمير إيكونيكوف - عبر تلجرام - أن عدد الجرحى في قصف القوات المسلحة الأوكرانية على بلدة شيبيكينو بمنطقة بيلجورود ارتفع إلى 12 ، فيما قتل مدنيان.
وتابع "اليوم نتيجة القصف الذي تعرضت له بلدة شيبكينو أصيب 14 شخصا. وللأسف ، مات اثنان منهم قبل وصول سيارات الإسعاف. وهما رجل وطفل يبلغ من العمر 14 عاما".
وأضاف أن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى ، أربعة منهم في حالة حرجة.
إلى ذلك، شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم ، هجوما حادا على الاتحاد الأوروبي، الذي دأب على الحديث عن قصف روسي للبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأشارت زاخاروفا إلى إن قرارات قمة الاتحاد الأوروبي أكدت طبيعة المواجهة في سياسة الاتحاد الأوروبي.
اقتصاديا، قال رئيس الاتحاد الروسي الآسيوي للصناعيين ورجال الأعمال فيتالي مانكيفيتش اليوم إنه بعد أن قطعت دول وصفها بـ"غير الصديقة"، علاقات التعاون مع روسيا؛ فإنها فتحت فرصا جديدة لدخول السوق الروسية، "لذلك يسارع الصينيون للاستفادة من ذلك".
وأضاف مانكيفيتش في تصريح لوكالة تاس أنه "في حين أن التعاون الروسي الصيني غالبا ما يوصف بعبارة (دافئ في السياسة، بارد في الاقتصاد)؛ فإن الوضع يتغير - حاليا بشكل جذري - فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي. وقال "أصبح هناك فراغا كبير جدا متاحا أمام الشركات الصينية في مجموعة متنوعة من القطاعات، وهم لا يضيعون الوقت في محاولة ملء ذلك الفراغ".
وتابع: إلى الآن، تلقت دائرة التجارة والتعاون الاقتصادي في الاتحاد الروسي الآسيوي للصناعيين ورجال الأعمال، عددا متزايدا من طلبات الشركات الصينية التي تطلب المساعدة في دخول السوق الروسية.. والاتحاد لا يسعى لجلب المنتجات الصينية إلى السوق الروسية فحسب، بل يسعى أيضا إلى تحفيز ظهور مشاريع مشتركة في روسيا.