قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قرارات قمة الاتحاد الأوروبى أكدت طبيعة المواجهة فى السياسة التى ينتهجها الاتحاد.
وبحسب الدبلوماسية، فإن الاتحاد الأوروبى يتحول إلى "فضاء من الفوضى" حيث يتم انتهاك حقوق المواطنين والمستثمرين.
وأضافت أنه "من المؤسف أن الاتحاد الأوروبى -الذى أعلن نفسه الحارس الرئيسى للنظام القائم على القواعد-يتطور بشكل متزايد نحو فضاء من الفوضى حيث يُسمح له -لأسباب سياسية- بعدم احترام حقوق المستثمرين الأجانب".
واستشهدت زاخاروفا فى ذلك برد فعل الاتحاد الأوروبى على تخريب خط أنابيب نورد ستريم.
وقالت "لا تحتوى استنتاجات المجلس الأوروبى على كلمة واحدة حول الحاجة إلى إجراء تحقيق ذى صلة والذى يمكن أن يظهر شيئا واحدا فقط - هو عدم الرغبة المستمرة فى معرفة من يقف وراء الهجمات الإرهابية ضد أكبر عنصر للبنية التحتية الأوروبية والذى تم بناؤه لضمان أمن طاقة حقيقى وليس وهمى للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى".
وأضافت زاخاروفا أن موسكو تعتبر اتهامات الغرب ل روسيا بقصف البنية التحتية المدنية الأوكرانية منافقة. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبى ليس على استعداد لإيجاد حل سلمى للنزاع الأوكراني.
وقالت "نرى أن الاتحاد الأوروبى لا يُظهر أى استعداد لحل النزاع سلميا. بل على العكس من ذلك، يواصلون استثمار أموال كبيرة دون تفكير فى الأعمال العدائية التى طال أمدها. ولهذا الغرض، تستهدف القرارات تمويلا إضافيا (500 مليون يورو أخرى) لإمدادات الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية ولإنشاء بعثة أوروبية لتقديم الدعم العسكرى لأوكرانيا".