علق الشيخ عويضة عثمان أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، على مروجي الشائعات، والباحثين عن التريند وإثارة البلبلة، قائلا: "الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يعلم الناس العفاف والصدق، قال: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، تقديم الإعلامية لمياء فهمي، المذاع على فضائية "الحياة": "يجب على الإنسان ألا يأخذ كلمة ليبني عليها كذبة، ودائمًا الكلمة الشىء الوحيد التى تزداد شرًّا ما دامت حية".
وأوضح: " يجب على الإنسان أن يلزم لسانه، والخوف من الكلمة، والراحل علي الطنطاوي، قال: أشاعوا عني فى الصحف أني قد مت، وجاءني رجل وأقسم لي بأنه كان يركب الحافلة يقول مات الشيخ علي الطنطاوي وشيعت جنازته، ورد عليه آخر وقال: وأنا قبضت على الثلاثة الذين قتلوه وسلمتهم للشرطة، فكل هذا قيل وأنا حي أرزق".
وأكد: "عجيب جدًّا شأن الناس وخفة العقل في تداول القضايا وتضخيمها، ولذلك يجب أن يكون المجتمع المصري قويمًا، فالشائعة تخرب بيوت وتدمر أسر".